حصنا هناك فنسب إليه ، وفي الحماسة قطعة شعر ذكرتها في الجابية ، منها :
فلو طاوعوني يوم بطنان ، أسلمت |
|
لقيس فروج منكم ومقاتل |
وقال ابن السكيت في تفسير قول كثيّر :
وما لست من نصحي أخاك بمنكر |
|
ببطنان ، إذ أهل القباب عماعم |
بطنان حبيب بأرض الشام ، كان عبد الملك يشتو فيه في حرب مصعب بن الزبير ، ومصعب يشتو بمسكن ، قال وقال غيره : ولم يذكر القائل الأول بطنان بأسفل قنّسرين وبطنان حبيب وبطنان بني وبر بن الأضبط بن كلاب بينهما روحة للماشي ، وأنشد ابن الأعرابي :
سقى الله حيّا دون بطنان دارهم ، |
|
وبورك في مرد ، هناك ، وشيب |
وإني وإيّاهم ، على بعد دارهم ، |
|
كخمر بماء في الزّجاج مشوب |
وإلى بطنان ينسب أبو عليّ الحسن بن محمد بن جعفر الحلبي ، يعرف بابن البطناني ، روى عنه جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب بن النج حوراني العبدري.
بَطْن أَعْدَا : البطن : الغامض من الأرض ، وجمعه بطنان مثل عبد وعبدان : وهو موضع له ذكر في حديث الهجرة أنه سلك منه إلى مدلجة تعهن.
بَطْنُ أَنفٍ : من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات ، وقال قبل موته:
لعمرك ، والمنايا غالبات |
|
على الإنسان تطلع كلّ نجد |
لقد أهلكت حية بطن أنف |
|
على الأصحاب ساقا ذات فقد |
وقال أيضا :
لقد أهلكت حيّة بطن أنف |
|
على الأصحاب ساقا ذات فضل |
فما تركت عدوّا ، بين بصرى |
|
إلى صنعاء ، يطلبه بذحل |
بَطْن الإياد : في بلاد بني يربوع ، عن بعضهم.
بَطْنُ التِّين : بلفظ التين من الفواكه : في بلاد بني ذبيان ، قال شتيم بن خويلد الفزاري :
حلّت أمامة بطن التين فالرّقما ، |
|
واحتلّ أهلك أرضا تنبت الرّتما |
بَطْن الحُرِّ : ضدّ العبد : واد بنجد ، قالت امرأة زوّجت في طيء :
لعمري! لقد أشرفت أطول ما أرى ، |
|
وكلّفت نفسي منظرا متعاليا |
وقلت : أنارا تؤنسين ، وأهلها ، |
|
أم الشّوق أدنى منك يا لبن دانيا؟ |
وقلت لبطن الحرّ حيث لقيته : |
|
سقى الله أعلاك الذّهاب الغواديا |
بَطْنُ الحَرِيمِ : بفتح الحاء ، وكسر الراء : في بلاد أبي بكر بن كلاب وفيه روضة ذكرت في الرياض.
بَطْنُ حُلَيَّات : بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام ، في شعر عمر بن أبي ربيعة :
ألم تسأل الأطلال والمتربّعا |
|
ببطن حليّات ، دوارس بلقعا |
لهند وأتراب لهند ، إذ الهوى |
|
جميع ، وإذ لم نخش أن يتصدّعا |