إسماعيل بن حماد ،
وقال نصر : ذو بحار ماء لغنيّ في شرقي النّير وقيل في بلاد اليمن ، وأنشد غيره
للنابغة الجعدي في يوم شعب جبلة :
ونحن حبسنا
الحيّ عبسا وعامرا
|
|
بحسّان وابي
الجون ، إذ قيل أقبلا
|
وقد صعدت عن ذي
بحار نساؤهم ،
|
|
كإصعاد نسر لا
يرومون منزلا
|
عطفنا لهم عطف
الضّروس فصادفوا ،
|
|
من الهضبة
الحمراء ، عزّا ومعقلا
|
وقال أبو زياد :
ذو بحار واد بأعلى التسرير يصبّ في التسرير ، لعمرو بن كلاب ، وأنشد :
عفا ذو بحار من
أميمة فالهضب ،
|
|
وأقفر إلّا أن
يلمّ به ركب
|
ورواه الغوري بفتح
الباء ، وأنشد لبشر بن أبي خازم :
لليلى على بعد
المزار تذكّر ،
|
|
ومن دون ليلى ذو
بحار فمنور
|
بُحارٌ : بالضم ،
كذا رواه السكّري في قول البريق الهذلي :
ومرّ على
القرائن من بحار ،
|
|
فكاد الوبل لا
يبقي بحارا
|
وقال بشامة بن
الغدير :
لمن الديار عفون
بالجزع ،
|
|
بالدّوم بين
بحار فالشّرع
|
درست ، وقد بقيت
على حجج ،
|
|
بعد الأنيس ،
عفونها ، سبع
|
إلّا بقايا خيمة
درست ،
|
|
دارت قواعدها
على الرّبع
|
بُحْت : بالضم ثم
السكون ، والتاء مثناة : وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة
والبصرة ، قال الحازمي : ولا أحقّه.
بُحتُرُ : بالضم :
روضة في وسط أجإ أحد جبلي طيّء قرب جوّ ، كأنها مسماة بالقبيلة ، وهو بحتر ابن
عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيّء.
بُحْرَانُ : بالضم
: موضع بناحية الفرع ، قال الواقدي : بين الفرع والمدينة ثمانية برد ، وقال ابن
إسحاق : هو معدن بالحجاز في ناحية الفرع ، وذلك المعدن للحجاج بن علاط البهزي ،
قال ابن إسحاق في سيرة عبد الله بن جحش : فسلك على طريق الحجاز حتى إذا كان بمعدن
فوق الفرع يقال له بحران أضلّ سعد بن أبي وقّاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا
يعتقبانه ، وذكر القصة ، كذا قيده ابن الفرات بفتح الباء ههنا ، وقد قيده في مواضع
بضمّها ، وهو المشهور ، وذكره العمراني والزمخشري وضبطاه بالفتح ، والله أعلم.
بُحثُرُ : بلد
باليمن كانت لسبإ بن سليمان الخولاني ، سكن بها الفقيه أحمد بن مقبل الدّثني ، صنف
كتابا في شرح اللّمع لأبي إسحاق سماه المصباح ، وهو من مخلاف جعفر.
ذكر البحار
أما اشتقاق البحر
فقال صاحب كتاب العين : سمي البحر بحرا لاستبحاره ، وهو سعته وانبساطه ، ويقال :
استبحر فلان في العلم وتبحر الراعي في رعي كثير وتبحّر في المال إذا كثر ماله.
والماء البحر : هو الملح ، وقد أبحر الماء إذا صار ملحا ، قال نصيب :
وقد عاد ماء
البحر ملحا ، فزادني
|
|
إلى مرضي أن
أبحر المشرب العذب
|