قال الراعي فيه :
قبّ سماويّة ، ظلّت محّلأة |
|
بجلة الدار فالرّوحاء فالأمر |
كانت مذانبها خضرا فقد يبست ، |
|
وأخلفتها رياض الصيف بالغدر |
أَمَرُّ : بفتح أوله وثانيه ، وتشديد الراء ، وهو أفعل من المرارة : موضع في برية الشام من جهة الحجاز على طرف بسيطة من جهة الشمال ، وعنده قبر الأمير أبي البقر الطائي ، قال سنان بن أبي حارثة :
وبضرغد وعلى السّديرة حاضر ، |
|
وبذي أمرّ حريمهم لم يقسم |
وأنشد ابن الأعرابي :
يقول : أرى أهل المدينة أتهموا |
|
بها ثم أكروها الرجال فأشأموا |
فصبّحن من أعلى أمرّ ركيّة |
|
جلينا ، وصلع القوم لم يتعمّموا |
أي من قبل طلوع الشمس ، لأن الأصلع حرّ الشمس أشدّ عليه من البرد.
أَمَّرُ : بتشديد الميم ، بوزن شمّر ، بلفظ أمّر الإمام تأميرا : موضع.
الأَمْرَغُ : بالغين المعجمة : اسم موضع.
أَمْرَةُ : بلفظ المرّة الواحدة من الأمر : موضع في شعر الشّمّاخ وأبي تمام.
أَمَرَة مفروق : وهو مفروق بن عمرو بن قيس بن الأصَمّ ، وكان قد خرج مع بسطام بن قيس إلى بني يربوع يوم العظالى فطعنته قعنب وأسيد طعنة فأثقلته ، حتى إذا كان بمرافض غبيط جرح مفروق من القلّة ومات ، فبنوا عليه أمرة وهو علم ، فهي تسمّى أمرة مفروق ، وهي في أرض بني يربوع.
إِمَّرَةُ : بكسر الهمزة ، وفتح الميم وتشديدها ، وراء ، وهاء ، وهو الرجل الضعيف الذي يأتمر لكل أحد ، ويقال : ما له إمّر ولا إمّرة ، وهو اسم منزل في طريق مكة من البصرة بعد القريتين إلى جهة مكة وبعد رامة ، وهو منهل ، وفيه يقول الشاعر :
ألا هل إلى عيس بإمرة الحمى |
|
وتكليم ليلى ، ما حييت ، سبيل؟ |
وفي كتاب الزمخشري : إمّرة ماء لبني عميلة على متن الطريق ، وقال أبو زياد : ومن مياه غني بن أعصر إمّرة ، من مناهل حاج البصرة ، قال نصر : إمّرة الحمى لغني وأسد وهي أدنى حمى ضريّة ، أحماه عثمان لإبل الصدقة ، وهو اليوم لعامر بن صعصعة.
أُمُّ سَخْل : بفتح السين ، والخاء معجمة ، ولام : جبل النير لبني غاضرة.
أُمُّ السّليط : بفتح السين ، وكسر اللام ، وياء ساكنة ، وطاء : من قرى عثّر باليمن.
أُمُّ صَبَّار : بفتح الصاد المهملة ، وباء موحدة مشددة ، وألف ، وراء : اسم حرّة بني سليم ، قال الصيرفي : الأرض التي فيها حصباء ليست بغليظة ، ومنه قيل للحرة أم صبّار ، وقال ابن السكّيت : قال أبو صاعد الكلابي : أمّ صبّار قنّة في حرة بني سليم ، وقال الفزاري : أم صبار حرّة النار وحرّة ليلى ، قال النابغة :
تدافع الناس عنها حين تركبها |
|
من المظالم ، تدعى أمّ صبّار |