ميلا ، وقيل : واد بفسح الجابية ، والفسح : واد بجانب عرنّة ، وعرنة روضة بواد مما كان يحمى للخيل في الجاهلية والإسلام ، بأسفلها قلهى ، وهي ماء لبني جذيمة بن مالك.
أُلْيَةُ : بالضم ثم السكون ، وياء مفتوحة : اسم إقليم من نواحي اشبيلية ، وإقليم من نواحي إستجة ، كلاهما بالأندلس ، والإقليم هاهنا : القرية الكبيرة الجامعة.
أَلِيَّة : قال نصر : بفتح الهمزة ، وكسر اللام ، وتشديد الياء ، جاء في الشعر ، لا أعلم اسم موضع أم كسرت اللام وشدّدت الياء للضرورة؟.
باب الهمزة والميم وما يليهما
الأَمَاحِلُ : مضاف اليه ذات : موضع أراه قرب مكة ، قال بعض الحضريّين :
جاب التنائف من وادي السكاك إلى |
|
ذات الأماحل ، من بطحاء أجياد |
أُمُّ العَرَب : في الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا افتتحتم مصر فالله الله في أهل الذّمّة ، أهل المدرة السوداء ، والسّحم الجعاد ، فان لهم نسبا وصهرا ، قال مولى عفرة أخت بلال بن حمامة المؤذّن : نسبهم أنّ أمّ إسماعيل النبي ، عليه السلام ، منهم ، يعني هاجر ، وأما صهرهم فإن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تسرّى منهم مارية القبطية ، وقال ابن لهيعة : أمّ إسماعيل هاجر من أمّ العرب : قرية كانت أمام الفرما من أرض مصر ، ورواه بعضهم : أم العريك ، وقيل : هي من قرية يقال لها ياق عند أم دنين ، وأما مارية القبطية أمّ إبراهيم بن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، التي أهداها إليه المقوقس فمن حفن من كورة أنصنا.
أُمُّ أُذُن : قارة بالسماوة تؤخذ منها الرّحى.
الأَمَالِحُ : جمع أملح ، وهو كل شيء فيه سواد وبياض كالأبلق من الخيل والغنم وغير ذلك ، ومنه : ضحّى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بكبشين أملحين : موضع.
أُمُّ أَمْهَار : قال أبو منصور : هو اسم هضبة ، وأنشد للراعي :
مرّت على أمّ أمهار ، مشمّرة ، |
|
تهوي بها طرق ، أوساطها زور |
أُم أَوْعَال : هضبة معروفة قرب برقة أنقد باليمامة ، وهي أكمة بعينها ، قال ابن السكيت : ويقال لكل هضبة فيها أوعال : أمّ أوعال ، وأنشد :
ولا أبوح بسرّ كنت أكتمه ، |
|
ما كان لحمي معصوبا بأوصالي |
حتى يبوح به عصماء عاقلة ، |
|
من عصم بدوة وحش أمّ أوعال |
وقال العجّاج :
وأمّ أوعال بها أو أقربا ، |
|
ذات اليمين غير ما أن ينكبا |
وقيل : أوعال جمع وعل ، وهو كبش الجبل.
الأَمْثال : بوزن جمع مثل : أرضون ذات جبال من البصرة على ليلتين ، سمّيت بذلك لأنه يشبه بعضها بعضا.
أَمَجُ : بالجيم ، وفتح أوله وثانيه ، والأمج في اللغة العطش : بلد من أعراض المدينة ، منها : حميد الأمجي ، دخل على عمر بن عبد العزيز ، وهو القائل :