المحدث البصري وغيره ، والحسن بن عليّ بن عبد الصمد ابن يونس بن مهران أبو سعيد البصري يعرف بالأزمي ، حدّث ببغداد عن صهيب وبحر بن الحكم وغيرهما ، وتوفي بواسط في رجب سنة ٣٠٨. وأزم أيضا : منزل بين سوق الأهواز ورامهرمز ، منه محمد ابن عليّ بن إسماعيل المعروف بالمبرمان النحوي ، وفيها يقول :
من كان يأثر عن آبائه شرفا ، |
|
فأصلنا أزم أصطمّة الخوز |
أُزُمُّورَةُ : ثلاث ضمات متواليات ، وتشديد الميم ، والواو ساكنة ، وراء مهملة : بلد بالمغرب في جبال البربر.
أَزْنَاو : بالفتح ثم السكون ، ونون ، وألف ، وواو معربة ، ويقال أزناوه ، بالهاء : قلعة من ناحية الأجم من نواحي همذان ، منها : أبو الفضل عبد الكريم بن أحمد الأزناوي المعروف بالبئاري فقيه شافعي.
أَزْنَرِي : بالفتح ثم السكون ، وفتح النون ، وكسر الراء : من قرى نهاوند ، قال أبو طاهر بن سلفة محمد بن ابراهيم الأزنري النهاوندي : رأيناه بأزنري من قرى نهاوند علّقنا عنه حكايات.
أَزْنُمٌ : بالفتح ثم السكون ، وضم النون ، وميم ، كأنه جمع الزنمة : وهو شيء يقطع من الأذن فيترك معلّقا ، وإنما يفعل ذلك بكرائم الإبل ، يقال : بعير زنم وأزنم ومزنّم ، وجمعه في القلّة أزنم وزنمات : وهو موضع في قول كثيّر بن عبد الرحمن :
تأمّلت من آياتها ، بعد أهلها ، |
|
بأطراف أعظام فأذناب أزنم |
محاني آناء كأنّ دروسها |
|
دروس الجوابي ، بعد حول مجرّم |
ويروى بالراء مكان الزاي ، والأول أكثر.
أَزْنُ : بالفتح ثم السكون ، ونون : قلعة في جبال همذان.
أَزْنِيكُ : بالفتح ثم السكون ، وكسر النون ، وياء ساكنة ، وكاف : مدينة على ساحل بحر القسطنطينية ، والمماطر الأزنيكية هي الغاية في الجودة.
أُزْوَارَةُ : بالضم ثم السكون ، وواو ، وألف ، وراء ، وهاء : بليدة بنواحي أصبهان على طرف البريّة ، ينسب إليها أبو نصر أحمد بن عليّ الأزواري ، سمع بقراءته على سعيد الصّير في سنة ٥٣١ ، وكان شيخا جليل القدر ولي الرئاسة ببلده مدّة ومارس الأمور وكان أكثر مقامه بأصبهان ، كتب عنه أبو سعد.
الأَزْوَرَانِ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الواو ، وراء ، وألف ، ونون : تثنية الأزور ، وهو المائل ، روضة الأزورين ذكرت في الرياض ، قال مزاحم العقيلي :
فليت ليالينا ، بطخفة فاللّوى ، |
|
رجعن ، وأيّاما قصارا بمأسل |
فإن تؤثري بالودّ مولاك لا أقل |
|
أسأت ، وإن تستبدلي أتبدّل |
عذاريّ ، لم يأكلن بطيّخ قرية ، |
|
ولم يتجنّين العرار بثهلل |
لهنّ على الرّيّان ، في كلّ صيفة ، |
|
فما ضم ميث الأزورين ، فصلصل |