في يوم مرج راهط ، وكانت ابنته ميسون بنت حسان أمّ يزيد بن معاوية وإياه عنى عدي بن الرقاع بقوله :
لولا الإله وأهل الأردن اقتسمت |
|
نار الجماعة ، يوم المرج ، نيرانا |
وإياه عنى كثيّر بقوله :
إذا قيل : خيل الله يوما ألا اركبي ، |
|
رضيت ، بكفّ الأردنيّ ، انسحالها |
ونسب إلى الأردن جماعة من العلماء وافرة ، منهم : الوليد بن مسلمة الأردني ، حدّث عن يزيد بن حسان ومسلمة بن عدي ، حدث عنه العباس بن الفضل الدمشقي ، ومحمد بن هرون الرازي ، وعبد الله بن نعيم الأردني ، روى عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، روى عنه يحيى بن عبد العزيز الأردني ، وابو سلمة الحكم بن عبد الله بن خطّاف الأردني ، والعباس بن محمد الأردني المرادي ، روى عن مالك ابن أنس وخليد بن دعلج ذكره ابن أبي حاتم في كتابه ، وعبادة بن نسيّ الأردني ، ومحمد بن سعيد المصلوب الأردني مشهور وله عدّة ألقاب يدلّس بها ، وعلي بن إسحاق الأردني حدث عن محمد بن يزيد المستملي ، حدث أبو عبد الله بن مندة في ترجمة خشب من معرفة الصحابة عن محمد بن يعقوب المقري عنه ، ونعيم بن سلامة السبّائي ، وقيل الشيباني ، وقيل الغساني ، وقيل الحميري مولاهم الأردني ، سمع ابن عمر وسأله وروى عن رجل من الصحابة من بني سليم ، وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز ، وروى عنه ابو عبيد صاحب سليمان بن عبد الملك ، ورجاء بن حياة ، والأوزاعي ، وعطاء الخراساني ، ومحمد بن يحيى بن حبّان ، وعتبة بن حكيم ابو العباس الهمداني الأردني ، ثم الطبراني سمع مكحولا ، وسليمان بن موسى ، وعطاء الخراساني ، وعباس بن نسي ، وقتادة بن دعامة ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وابنه عيسى بن عبد الرحمن ، وابن جريج وغيرهم ، روى عنه يحيى بن حمزة الدمشقي ، ومسلمة بن علي ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، وإسماعيل بن عباس ، وبقية بن الوليد ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله ابن لهيعة وغيرهم ، وقال ابن معين : هو ثقة ، وكذلك أبو زرعة الدمشقي. ومات بصور سنة ١٤٧.
أَرْدُوَال : بالفتح ثم السكون ، وضم الدال المهملة ، وواو ، وألف ، ولام : بليدة صغيرة بين واسط والجبل وبلاد خوزستان ، وفيها مزارع كثيرة وخيرات ، وقد يقال أردوان بالنون.
أَرْدَهْن : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال المهملة ، وهاء ، ونون : قلعة حصينة من أعمال الري ، ثم من ناحية دنباوند ، بين دنباوند وطبرستان ، بينها وبين الري مسيرة ثلاثة أيام.
أَرْزُ : بالفتح ثم السكون ، وزاي : بليدة من أول جبال طبرستان من ناحية الديلم ، وبها قلعة حصينة ، قال أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ في تاريخه : الأرز قلعة بطبرستان لا يوصف في الأرض حصن يشبهها ، أو يقاربها حصانة وامتناعا وانفساحا واتساعا ، وبها بساتين وارحية دائرة وماء يزيد على الحاجة ، ينصبّ الفضل منه إلى أودية.
أَرْزَكانُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الزاي ، وكاف وألف ، ونون : من قرى فارس على ساحل البحر فيما أحسب ، ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن أبي جعفر الأرزكاني ، سمع يعقوب بن