الباب التاسع عشر : باب الجنائز (وتسمّى باب النبيّ صلىاللهعليهوآله) (١) وله مدخلان.
فجملة (منافذهُ ومداخله تسع وثلاثون) (٢).
وأمّا أساطينه التي هي خارجة عن الجدار ، فخمسمائة اسطوانة (٣) ففي طوله المقابل لعرضها اليماني ثلاثة صفوف ، وفي طوله المقابل (لعرضها) (٤) الشامي ـ (وفيه) (٥) الزيادة الأُولى كما تقدّم ـ (وفيه) (٦) ثلاثة صفوف أيضاً ، وفي بعضه أربعة ، وفي عرضه المقابل لوجه الكعبة (ثلاثة) (٧) صفوف أيضاً وفي عرضه المقابل لظهرها (ثلاثة
__________________
منه وهو المنفذ إلى منزله حيث تقطن زوجهُ امّ المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها) في زقاق العطّارين ، ويُعرف ب (باب الجنائز) لأنّ الجنائز كانت تخرج منه في الغالب ، ويُعرف أيضاً ب (باب النساء) لأنّ النساء كنَّ يدخلن منه إلى بيت الله الحرام ، ويقال له أيضاً باب (الأفضلية) لقربه من مدرسة الأفضليّة ، و (باب الحريريّين) لأنّ الحرير يُباع قرب هذا الباب ، و (باب القفص) لأنّ الصيّاغ كانوا يضعون الحلي في أقفاص لبيعها قرب الباب. ينظر : ملحس ، أخبار مكّة للأزرقي ، ج ٢ ، حاشية ص ٨٧ ـ ٨٨.
(١) سقطت من (ق).
(٢) وردت في (ك) (فجملة منافذه تسع وثلاثون مدخلاً).
(٣) يُذكر أنّ عدد أساطين المسجد الحرام بلغت نحو أربعمائة وثمانون اسطوانة ، وأصبح عددها أربعمائة وستّة وتسعون اسطوانة بعد الزيادات التي استحدثت في المسجد الحرام خلال الفترات المتعاقبة وصولاً إلى عمارة مراد الثالث الذي أتمَّ العمل فيه عام ٩٨٤ ه / ١٥٤٧ م. ينظر : ملحس ، تاريخ مكّة للأزرقي ، ملحق ج ٢ ، ص ٣٠٦ ـ ٣٠٧.
(٤) وردت في (ك) (لعرضه).
(٥) وردت في (ك) (وفي).
(٦) سقطت من (ق).
(٧) وردت في (ك) (ثلاث).