الرابع عشر في الصفا فيه إشارة عجيبة) (١).
الباب الخامس عشر : باب البغلة (٢) وله مدخلان.
الباب السادس عشر : باب بازان (٣) وله مدخلان.
الباب السابع عشر : باب (أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين ، ويعسوب المسلمين ، وقائد الغُرّ المحجّلين ، قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، أسد الله الغالب) (٤) عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وله ثلاثة منافذ.
الباب الثامن عشر : باب العبّاس (٥) وله (ثلاثة) (٦) منافذ.
__________________
وطأ في موضعها حين خرج إلى الصفا ، وتسمّى أيضاً (باب بني عدي بن كعب) لأنّ دورهم كانت ما بين الصفا إلى المسجد وموضع الخبيزة. ينظر : الأزرقي ، أخبار مكّة ، ج ٢ ، ص ٩٠.
(١) سقطت من (ق) و (ف).
(٢) باب البغلة : يطلق عليه باب بني سفيان بن عبد الأسد ، ولا يُعرف سبب هذه التسمية. ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢٣٨.
(٣) باب بازان : اطلق عليه هذا الاسم لأنّ عيناً بمكّة كانت معروفة ب (عين باذان) قرب هذا الباب ، وقد أشار الفاسي أنّ باذان هو المحل الذي تجري به عين مكّة وينزل إليه بدرج وشكله مستطيل ، ويمكن القول إنّ المحل سمِّي باسم العين من تسمية الحال باسم المحل ، ويُسمّى أيضاً ب (باب بني عائذ). ينظر : كرارة ، الدِّين وتاريخ الحرمين ، ص ١٣٢.
(٤) سقطت من (ك) و (ف) ، وقد عرّفه الأزرقي ب (باب بني هاشم) وهو مستقبل الوادي ويقال له (باب البطحاء) في الزيادة التي أحدثها المهدي العبّاسي ، ينظر : الأزرقي ، تاريخ مكّة ، ج ٢ ، ص ٨٨ ، وربّما سمّي ب (باب عليّ عليهالسلام) لأنّ الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام كان يدخل ويخرج منه تحديداً فسمّي باسمه.
(٥) باب العبّاس : وسمّي بذلك نسبةً إلى (العبّاس بن عبد المطّلب) الذي يقع داره عندها وقد أطلق عليه ابن الساج في منسكه اسم (باب الجنائز) لا سيما عند وصفه السعي. ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢٣٨.
(٦) ورد في (ك) (الجنايز) ، وقد أطلق عليه في البداية باب النبيّ صلىاللهعليهوآله لأنّه كان يدخل ويخرج