مذكورة) (١) وهي : (أنّ السيل هدم الكعبة قبل مبعث (النبيّ) (٢) صلىاللهعليهوآله بعشرين سنة ، فأعادت قريش عمارتها على البنية التي (هي) (٣) عليها اليوم ، ولم يجدوا من الأموال الطيّبة ما يفي بالنفقة ، فتركوا من جانب الحجر بعض البيت وأخّروا الركنين الشاميّين عن قواعد إبراهيم عليهالسلام وضيّقوا عرض الجدار الذي بين الركنين (الأسود) (٤) والشامي الذي يليه ، وبقي من الأساس شبه الدكان (الذي كان) (٥) مرتفعاً وهو (هذا) (٦) الذي يسمّى شاذروان» وأنا لا أعتقد (بهذا) (٧) القول لأنّ (الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي رحمهالله) (٨) روى في أوّل كتاب الحجّ (في) (٩) كتاب (من لا يحضره الفقيه) عن
__________________
(١) وردت في (ق) و (ف) (مذكورة قصّته). تنظر القصّة : الشافعي ، كتاب الامّ ، ج ٢ ، ص ١٥١.
(٢) وردت في (ك) (رسول الله).
(٣) سقطت من (ق).
(٤) وردت في (ق) (الحجر الأسود).
(٥) سقطت من (ك).
(٦) سقطت من (ق).
(٧) وردت في (ك) (في هذا).
(٨) وردت في (ك) (الصدوق) ، والصدوق : هو شيخ الحفظة ووجه الطائفة وشيخ المحدِّثين فيما يروي عن الأئمّة الطاهرين ، كان جليل القدر ، بصيراً بالأخبار ، ناقداً للآثار ، عالماً بالرجال ، وهو استاذ الشيخ المفيد ، وله من المصنّفات ، نحو ثلاثمائة مصنّف ، ولد ببغداد سنة ٣٥٥ ه / ٩٦٥ م وتوفّي بالري في إيران سنة ٣٨١ ه / ٩٩١ م. ينظر : القمي ، الكنى والألقاب ، ج ١ ، ص ٢١٦ ـ ٢١٧.
(٩) وردت في (ق) (من).