رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ» (١).
وأمّا كسوتها الباطنة في (تخريمتها) (٢) وتبطينها وتزويقها وتوثيقها (كالظاهرة) (٣) (عيدانها) (٤) (غير أنّها) (٥) ليست بموثّقة في أسفلها ولونها أبيض (وأحمر) (٦) (وليس) (٧) أسماء الصحابة مكتوبة عليها ، وكسوة الأساطين والسقف مثلها.
وأمّا شاذروانها الأصلي (٨) المحيط (بها) (٩) : فارتفاعه ثلثا شبر ، وعرضه نصف ذراع ، وفي كتب الشافعيّة (١٠) (قصّته
__________________
(١) قال تعالى : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ) سورة الفتح ، آية ٢٧.
(٢) وردت في (ك) (تجزيتها).
(٣) وردت في (ك) (كالظاهر).
(٤) سقطت من (ف) و (ق).
(٥) سقطت من (ك).
(٦) سقطت من (ق).
(٧) سقطت من (ق).
(٨) يذكر أنّ الشاذروان كان من أصل جدار الكعبة المعظّمة حينما كانت على قواعد إبراهيم الخليل عليهالسلام وقد أنقضته قريش من عرض أساس جدار الكعبة المعظّمة حين ظهر على وجه الأرض كما هي العادة في البناء. ينظر : باسلامة ، تاريخ الكعبة المعظّمة ، ص ١٤٤ ـ ١٤٥.
(٩) سقطت من (ق).
(١٠) أكّد هذه القصّة جمهور من علماء الشافعيّة وحتّى المالكيّة ، فمن أبرز من أيّد هذه القصّةوأشار إليها الشيخ أبو حامد الاسفرائيني وابن الصلاح والنووي ، وهناك من نقل عنهم كالمحبّ الطبري ، وقد أشار الشافعي في كتاب الامّ أنّ من طاف على الشاذروان ينبغي أن يعيد طوافه ، وقد ذهب الشافعي وأصحابه إلى وجوب الاحتراز من الشاذروان لأنّ الذي يطوف حوله ـ بحسب رأيهم ـ لا يصحّ طوافه. ينظر : الشافعي ، كتاب الامّ ، مج ٢ ، ج ٢ ، ص ١٥٠.