(لجدار) (١) العرض الذي فيه الميزاب (ستّة عشر ذراعاً ونصف الذراع) (٢) وعرض سعته من طرفه إلى طرفه الآخر عشرون ذراعاً (٣) وله فجوتان وهما باباه ، (وسعة) (٤) كلّ (واحد) (٥) منهما ذراعان ونصف (٦) وهو مرخّم كلّه (ـ وجداره كذلك ـ) (٧) برخام أبيض ، وأكحل ، وأحمر ، وأخضر ، قطع ووصل عجيب ، وفي وسطه قريباً من جدار العرض حيث ينزل ماء الميزاب ، رخامة خضراء ، مائلة إلى الصفرة مستديرة كالمحراب وعن يمينها وشمالها محاريب إلى (طرفيها) (٨) المتوازيين إلى (الركنين) (٩) الشامي و (الغربي) (١٠).
__________________
(١) وردت في (ك) (الجدار).
(٢) وردت في (ك) (ستة عشر ونصف ذراعا).
(٣) هناك تضارب حول قياسات الجدار فهناك من يشير أن ارتفاعه بلغ سبعة عشر ذراعا وسعته عشرون ذراعا فيما أشار آخر أن ارتفاعه بلغ خمسة عشر ذراعا وبلغت سعته سبعة عشر ذراعاء قيراطان ، وهذا القياس الأخير مطابق لقياس صاحب الرسالة مع فارق ضئيل لا سيما أن الفاسى يستخدم ذراع القماش وليس ذراع البنائين. ينظر : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢١٢.
(٤) وردت في (ك) (وسعة).
(٥) وردت في (ك) (واحدة).
(٦) ورد أن سعة باب الحجر الذى يلى المشرق مما يلى المقام خمسة أذرع وثلاث أصابع ، أما ذرع الباب الذى يلى المغرب فهو سبع أذرع بذارع اليد كما يشير الأزرقى ، أما الفاسى فيذهب إلى أن سعة الباب من الجهة الشرقية خمسة أذرع ومن الجهة الغربية خمسة اذرع وقيراط. ينظر : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢١٦ ـ ٢١٧.
(٧) وردت في (ك) (وجداره كلها).
(٨) وردت في (ك) (طرفيه).
(٩) وردت في (ق) (الركن).
(١٠) وردت في (ق) (المغربي).