والحطيم (١) و (المستجار) (٢) وكسوتها (الداخلة والخارجة) (٣) وشاذروانها (٤) ومطافها (٥) والمقام (٦) والمنبر (٧).
الفصل الثالث : في ذكر المسجد الحرام وأبوابه (وأسمائها) (٨)
__________________
على سطح الكعبة ، وقد غيّره السلطان العثماني سليمان القانوني بآخر من الفضّة سنة ٩٥٩ ه / ١٥٥١ م ثمّ أبدله السلطان العثماني أحمد سنة ١٠٢١ ه / ١٦١٢ م وفي العام ١٢٧٣ ه / ١٨٥٦ م أبدله السلطان العثماني عبد المجيد بميزاب من الذهب هو الموجود الآن. يُنظر : الحزبوطلي ، تاريخ الكعبة ، ص ١٨٦.
(١) الحطيم : هو جدار حجر الكعبة وهو بين الكعبة وزمزم والمقام ويظهر أنّه سمّي بذلك لأنّ العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من الثياب فتبقى لتتحطّم من طول الزمان ، ويُعتقد أنّه المكان الذي تتحطّم فيه آثام الحاجّ. يُنظر : البكري ، المسالك والممالك ، ج ١ ، ص ٣٠٥ ؛ الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ١٩٧.
(٢) ورد في (ك) (المسجار) وهو المكان الذي يستجيرُ به العبد بربّه لرفع الذنوب عنه طالباً العفو والمغفرة. ينظر : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ١٩٦.
(٣) ورد في (ق) (الخارجة والداخلة).
(٤) الشاذروان : هو البناء المحيط بأسفل جدار الكعبة ممّا يلي أرض المطاف من جهاتها الشرقيّة والغربيّة والجنوبيّة ، وشكله بناء مسنم بأحجار الرخام والمرمر ، أمّا الجهة الشمالية فليس فيها شاذروان. ينظر : كرارة ، الدين وتاريخ الحرمين ، ص ٦٠.
(٥) المطاف : هو موضع حول الكعبة ، وفي الحديث ذكر أنّ الطواف بالبيت يعني الدوران حوله. ينظر : ابن منظور ، لسان العرب ، مادّة طاف.
(٦) المقام : هو الحجر الذي وقف عليه نبيّ الله (إبراهيم الخليل) عليهالسلام حين بنى الكعبة ، وقد أشار ابن عبّاس وسعيد بن جبير أنّ الخليل عليهالسلام وقف عليه حين أذَّن للناس بالحجّ. ينظر : العلي ، صالح أحمد ، المعالم العمرانية ، ص ٤٧.
(٧) المنبر ، هو المحلّ المرتفع الذي يرتقيه الخطيب أو الواعظ ليكلّم منه الجمع ، وسمّي بذلك لارتفاعه. ينظر : ابن منظور ، لسان العرب ، مادّة (نبر).
(٨) وردت في (ك) (وأسمائه).