(في) (١) سنة ألفٍ وأربعين في تأسيس الكعبة المشرّفة زيدت مهابتها فكتبت هذه الرسالة مشتملة على ثلاث فصول وخاتمة وسمّيتها ب (مفرحة الأنام في تأسيس بيت الله الحرام) وأرجو من (كرم) (٢) الله أن يجعلها سبباً (لرضاه) (٣) عنّي وعن جميع المؤمنين (بحقّ محمّد وآله الطاهرين) (٤).
الفصل الأوّل : في سبب سقوط الكعبة المعظّمة ـ زادها الله (شرفاً وتكريماً) (٥) ومرتبةً وتعظيماً ـ وكيفيّة بنائها.
الفصل الثاني : في علّة بناء الكعبة في الأرض (وبدء) (٦) الطواف بها وذكر صفة الكعبة المشرّفة وطولها وعرضها وارتفاعها من خارجها وداخلها وسقفها وأساطينها وغلظ جدارها وبابها وسلّميها الداخل والخارج والحجر (٧) والميزاب (٨) والحجر الأسود
__________________
(١) سقطت من (ق).
(٢) سقطت من (ك).
(٣) وردت في (ق) (لمرضاته).
(٤) وردت في (ق) (بجاه محمّد وآله الطيّبين).
(٥) سقطت من (ق).
(٦) وردت في (ك) (وبدو).
(٧) الحجر : موضعه ما بين الميزاب وباب الحجر الغربي ، وقد ورد عن عائشه فضل الصلاة عنددخول بيت الله الحرام في موضع الحجر وأنّه كان جزءاً من البيت الحرام ، ينظر : الأزرقي ، أخبار مكّة ، ج ١ ، ص ٣١١.
(٨) الميزاب : يقع في منتصف الحائط الشمالي الغربي من الكعبة المعظّمة ، وهو من عمل الوالي الحجّاج بن يوسف الثقفي (٧٢ ـ ٧٦ ه) وقد وضع في هذا المكان حتّى لا يتجمّع ماء المطر