نبيه؟ قال : يا روح الله وکلمته قد کان والله ما قلته فاسأل الله أن يذهب به عني فدعا له عيس عليه السلام فتفضل الله عليه وصار فيط آهل بيته ، کذلک نحن آهل البيت لا يقبل الله عمل عبد وهو يشک في ولايتنا (١).
وجر في ظلمه أي استمر ، وفي الکامل (٢) وأجر ظلمه ، والمراد بالمؤسس هو يزيد بن معاوية (٣) خاصة أو من سبقه ممن ابتدأ بغصب الخلافة عن أهل بيت النبوة.
__________________
١ ـ راجع البحار ج ٢٧ ، ص ١٩١ ، ح ٤٨ ، وأمالي المفيد ص ٢ ، ح٢ ، ورو مثله الشيخ الصدوق في العلل ج٢ ، ص٣٣٢ ، باب النوادر.
وروي في کتاب صحيفة الأبرار ص ٧٠ قال صل الله عليه وآله : (انظر إل علِي بن أبي طالب عبادة وذکره عبادة ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه).
ونقلا عن الخوارزمي قال : إن الرسول صل الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : يا علي لو عاش عبد عمر نوح تعبد فيه ، وأنفق في سبيل الله ذهبا بقدر جبل آحد ، وحج بيت الله ألف مرة ، وقتل مظلوما بين الصفا والمروة ، ولم يقبل ولايتک فلن يشم رائحة الجنة).
وإل هذا المعن أشار العارف الکبير نصير الدين الطوسي في شعره المعروف :
لو ان عبدا بالصالحات غدا |
|
وود کل نبي مرسل وولي |
وصام ماصام صواما بلا ضجر |
|
وقام ما قدم قواما بلا ملل |
وحج ما حج من فرض ومن سنن |
|
وطاف ما طاف حاف غير منتعل |
وطار في الجو لا ياو ال احد |
|
وغاص في البحر مامونا من البلل |
يکسو اليتام من الديباج کلهم |
|
ويطعم الجائعين البر بالعسل |
وعاش في الناس الافا مؤلفة |
|
عار من الذنب معصوما من الزلل |
ما کان في الحشر عندالله منتفعا |
|
الا بحب اميرالمؤمنين علي |
٢ ـ کامل الزيارات لابن قولويه ص ١٧٧ ، ط : النجف.
٣ ـ هو يزيد بن معاوية ، وينسب معاوية ال اربعة رجال عمر بن مسافر ، وعمارة بن الوليد ، والعباس بن عبد المطلب ، ورجل اسود يدع الصباح ، وکانت هند جدة يزيد مغرمة بحب