فهو عليه السلام موتور اي منقوص مکسور صولته بقتل اعوانه وانصاره من اخوانه
واولاده وغيرهم ممن قتل بکربلاء فصار فردا لم ينصره احد کما قيل : في فتية ساعدوا وواسوا
وجاهدوا اعظم الجهاد حت تفانوا وظل فردا ونکسوه عن الجواد ، وان يکون من قولهم : فلان موتور اي قتل له
قتيل فلم يدرک بدمه وهو عليه السلام وان قتل يوم کربلاء کثيرا من اعدائه اضعاف من
قتل من اوليائه الا انه لوقتل جميعهم لم يعدل سهما خرق حلقوم طفله الرضيع.
__________________