اللفظ المختص |
النوع الذى يستعمل فيه |
|
عاونت اللّذين استعدا ، قصدت إلى اللّذين استعدا. ونحو : العلم والمال هما اللذان يبنيان الأمم ـ إن اللّذين شاهدتهما صديقان كريمان ـ بادرت إلى اللّذين شاهدتهما. والأحسن أن تكون «اللذان» و «اللتان» معربتان إعراب المثنى ، وأن تكون نونهما مكسورة من غير تشديد فى جميع أحوالها (١) ـ رفعا ونصبا ، وجرا |
__________________
(١) هذا هو الأشهر الذى يحسن الاقتصار عليه. ويجوز أن تكون مكسورة أيضا مع التشديد ، ولكنها فى حالة النصب والجر تقتضى فتح الياء قبلها ؛ تقول : اللذانّ ، اللّذينّ .. فتكون فى التشديد وعدمه كنون «ذان» و «تان» اسمى الإشارة حيث يصح فيهما الأمران كما أسلفنا. ـ فى رقم ٢ من هامش ص ٢٩١ ـ تقول فى حالة الرفع : ذان ـ تان ـ أو : ذانّ ـ تانّ. وفى حالتى النصب الجر : ذين ـ تين ـ أو ذينّ ـ وتينّ. فالنون فى كل الأمثلة السابقة صالحة للتشديد وعدمه لكنها عند النصب والجر تستلزم عند التشديد فتح الياء قبلها.
وإلى ما سبق يشير ابن مالك.
موصول الاسماء : الّذى ، الأنثى : الّتى |
|
واليا إذا ماثنيا لا تثبت |
بل ما تليه أوله العلامه |
|
والنّون إن تشدد فلا ملامه |
والنّون من ذين وتين شدّدا |
|
أيضا وتعويض بذاك قصدا |
يقول : ألفاظ الموصول الاسمى هى : «الذى». ولم يذكر أنها للمفرد المذكر ، مكتفيا بالمقابلة التالية ؛ حيث يقول إن الأنثى : (أى : المفردة) لها : «التى». ثم أوضح أن الياء فى كلمتى : «الذى» و «التى» لا تثبت ، ولا تبقى عند تثنيتهما فتحذف ، ويجىء بعد الحرف الذى وليته ـ أى : جاءت بعده ـ علامتا التثنية ؛ وهما الألف والنون رفعا ، أو الياء والنون نصبا وجرا. وصرح بأن تشديد النون فى التثنية لا لوم فيه ، وكذلك تشديد النون فى «ذين» و «تين» اسمى إشارة جائز أيضا ـ كما سبق فى ـ فى رقم ٢ من هامش ص ٢٩١ ـ وأن التشديد فى هذه النونات كلها هو تعويض عن الياء التى حذفت من غير داع لأجل التثنية. وهذا تعليل يجب إهماله. لأن العلة الصحيحة هى استعمال العرب ليس غير.