وفعيل (١) ؛ مثل : كسير وقطيع ؛ إذ لا يتأتى أن يكون المفرد صالحا للمذكر والمؤنث معا وجمعه لا يكون إلا للمذكر ؛ فيقع اللبس والخلط بسبب هذا.
إلى هنا انتهت الشروط الواجبة فيما يجمع أصالة (٢) جمع مذكر سالما.
__________________
(١) يستعمل للمذكر والمؤنث ، على سبيل الأغلبية الراجحة ، لا على سبيل التحتيم ، بشرط أن يكون بمعنى «مفعول» وقبله موصوفه أو ما يقوم مقامه واستعمال هذه الصيغة فى المذكر والمؤنث هى والصيغ التى قبلها خاضع للتفصيل المدون فى باب التأنيث (ج ٤ ص ٤٣٧ م ١٦٩) فإن جعل علما جاز جمعه. ومثله كل وصف آخر يستعمل للمذكر والمؤنث فى الأصل ثم ترك أصله وصار علما
(٢) وإلى ما سبق يشير ابن مالك بقوله :
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب |
|
سالم جمع عامر ، ومذنب |
يشير بعامر : للعلم ، وبمذنب : للصفة.