الصفحه ٣٩ : الفعل الماضي (١) ، وبعضهم يردّه على قيل وقال ، فيجعلهما اسمين
ويعربهما. وللفراء فيه قول انفرد به ، قال
الصفحه ٤١ : الكوفيون خاصة ، ويذكر بعقب هذا الباب مفردا بمسائله إن شاء الله.
ومن هذا الوجه
الثاني قول الله عزّ وجلّ
الصفحه ٤٨ : واستحقاقه إيّاه. فأمّا قول الله تعالى : (قُلْ لِمَنِ
الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
الصفحه ٤٩ : قول الله عزّ وجلّ : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ : ما ذا أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ؟ قالُوا : أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ
الصفحه ٥٤ :
إنما تنصبها بإضمار أن. والكوفيون يرون أنّ هذه الحروف أنفسها ناصبة
للأفعال (١). ولام كي نحو قول
الصفحه ٥٦ : بِعَذابٍ)(٢) وفي قولك : سرت حتى أدخل المدينة ، وفي قول الله تعالى
: (وَزُلْزِلُوا حَتَّى
يَقُولَ الرَّسُولُ
الصفحه ٦١ : عبد الله بقائم؟ ونحو قوله : (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ)(١)(وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا)(٢) و (ما
الصفحه ٧١ : باللام والنون كما ذكرنا. فأمّا قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ
النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ
الصفحه ٧٤ : ، ولكنّه مما يبيّن هذا المعنى ، وهو قوله :
لله آنسة
فجعت بها
ما كان
أبعدها من الدّنس
الصفحه ٧٩ : الكلام دليل عليه
كما قال تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها)(٣) ثم أضمر القسم في قوله : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
الصفحه ٨٥ : يجوز الجمع بينهما ، ولا وصفه لأنه جرى مجرى
الأصوات (٣). وأمّا قوله تعالى : (قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ
الصفحه ٩٣ : تغيّر بناء المعمول فيه ، لأنّ
إضماره بمنزلة إظهاره ، ألا ترى أنّ قوله تعالى : (قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ
الصفحه ٩٤ : المخاطب
في لغة من يقول : يا زيد لتذهب ، فيحذفها ويضمرها ويترك الفعل على بنائه ، وعلى
ذلك قول الشاعر ، أنشد
الصفحه ١٠٤ : ماتوا ولم يبق منهم
أحد تصغيرا منه لأمر الدنيا وإيمانا بعدم خلودها ، ومنها قوله :
ولست بأحيا من
الصفحه ١٠٧ :
بالتنوين في النفي قول الشاعر :
وإذا تكون
كريهة أدعى لها
وإذا يحاس
الحيس يدعى جندب