الصفحه ٩ : يفرّون من الفتح إلى السكون. قال سيبويه : «قلت
للخليل : ما الدليل على أن الفتحة أخفّ الحركات؟ قال : قول
الصفحه ١٥٢ : ، وهي لام كي مع الأفعال. ومن هذا الباب قوله عزّ وجلّ : (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا
أَرَدْناهُ أَنْ
الصفحه ٤٢ : (١) ، وعلى هذين التأويلين تأوّلوا قول الشاعر :
تقول ، وصكّت
صدرها بيمينها :
أبعلي هذا
الصفحه ١٨ : بناء
الكلمة. قال : وهو بمنزلة قول الرجل إذا تذكّر شيئا : قدي ، ثم يقول : قد كان كذا
وكذا ؛ فيردّ (قد
الصفحه ١٥٩ : الجزاء ،
وتكون داخلة على حرف الشرط ، فتستقبل بلام التوكيد ، لا بدّ من ذلك ؛ فالمثال
الأول قول الله جلّ
الصفحه ٤٣ :
قال أبو إسحاق الزجّاج (١) في قول الشاعر :
ربّيته حتّى
إذا تمعددا
كان جزائي
الصفحه ٧٢ : ، والتقدير :
اعجبوا لزيد ما أعقله ، وكذلك قال بعض العلماء في قول الله عزّ وجلّ : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)(١) قال
الصفحه ٨٦ : شيخنا مسلّما (١)
ولا يعتدّ
البصريون بهذا الشعر ولا يرونه حجّة ، ولو كان القول على ما ذهب إليه
الصفحه ١١٩ :
كُنْتَ
مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ)(١) ، ومثله قوله : (قالَ تَاللهِ إِنْ
كِدْتَ لَتُرْدِينِ
الصفحه ١٢٨ : اختلف اللّفظان.
__________________
إنه روي بكسر الحاء ،
عطفه على قوله : لا يبعد الله وجعل الواو واو
الصفحه ١٥٧ :
باب اللام التي بمعنى الى
وذلك (١) في قول الله تعالى : (رَبَّنا إِنَّنا
سَمِعْنا مُنادِياً
الصفحه ١٦١ : يُخْسِرُونَ). (٣) ومن ذلك قوله تعالى : (قُلْ عَسى أَنْ
يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ)(٤) تقديره : ردفكم ، والمعنى واحد
الصفحه ١١ :
منهلّا بجرعائك القطر (٢)
ومن ذلك قوله
تعالى : (أَلَّا يَسْجُدُوا
لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ
الصفحه ١٢ : فيه المنادى قول الشاعر :
يا لعنة الله
والأقوام كلّهم
والصالحين على
سمعان من
الصفحه ٣٥ : على البيت ، وسيبويه غير متهم
فيما رواه. ومن أصحابنا من يقول : إن قوله : يا التي تيمت قلبي ، على الحذف