الصفحه ١١٧ : قائما ، كما تقول : ما زيد قائما. وتقول : إن زيد إلّا
قائم ، كما تقول : ما زيد إلّا قائم. قال الله تعالى
الصفحه ٨ : ، ولا يتصل إلا بفعل ، كقولك : لست ولسنا ولستم ولستنّ
ولستما وما أشبه ذلك ، فهو كقولك : ضربت وضربنا
الصفحه ٢٣ : أشبه ذلك ، فأما منكورا أو
موصولا بما يبيّنه فجائز استعماله ؛ ألا ترى أنّ الله عزّ وجلّ لمّا ذكره معرّفا
الصفحه ٥١ : ، إلّا أنّا فصلنا بينهما لأنّ من الأشياء ما لا تستحق ، ولا يقع عليها
الملك. ولام الاستحقاق كقوله عزّ وجلّ
الصفحه ٦٧ : بينهما ، لأنّ لام الابتداء حاجز يمنع ما قبله من التخطّي إلى ما بعده. ألا
ترى أنك تقول : علمت لزيد منطلق
الصفحه ٧٧ :
ببقائه ، وكذلك لعمر الله قسم ببقائه عزّ وجلّ (١) ، ولم يستعمل في القسم إلّا مفتوحا (٢) ، فإن حذفت
الصفحه ٩١ : ، واركب ، وانطلق ، وما أشبه ذلك.
ودليلهم على أنه غير
__________________
(١) قال الفراء : «إلا
أن العرب
الصفحه ١٠٠ : ، إنما حذفت النون لتقدير
الإضافة (٢).
فإن قال قائل :
فلم جاز ألّا تفصل هذه اللّام بين المضاف والمضاف
الصفحه ١٣٣ :
وجندلا ، وما أشبه ذلك ، فاللّام للتبيين لا بدّ منها إلّا أن تترك لعلم
المخاطب. قال جرير
الصفحه ١٤٢ : عنه ، فالكلام يتمّ بالخبر ،
وذاك كلام غير تامّ ، ألا ترى أنك لو قلت : ذاك ، وسكتّ لم يكن كلاما تاما
الصفحه ١٧٣ : اللام في التاء. وأنشد غيره :
ألا ليت شعري
هتّغيّرت الرّحا
رحا المثل أم
أضحت بفلج
الصفحه ١٧٤ : عندهم غير جائز إلّا من كلامين (١) ، كأنه يرتفع زيد باسم مثله في نيّة المتكلّم ، ولم يجز
أن يكون كلاما
الصفحه ١٧٥ : عليها إلّا في خبر إنّ في قولك : إنّ زيدا لآكل طعامك ، فإن قدّمت
الطعام / فقلت : إنّ زيدا طعامك لآكل
الصفحه ١٩١ : ١٤٠
ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى
ولا زال منهلا بجرعائك القطر١١
الصفحه ١٩٣ :
أولالك قومي
لم يكونوا أشابة
وهل يعظ
الضليل إلا أولالكا ١٤٢