الصفحه ١٥٠ :
لِرَبِّ الْعالَمِينَ)(٢)(وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
اللهَ)(٣) ، ومنه
__________________
(١) وهو
الصفحه ١٥٦ : قولهم :
أصيلان وأصيلان ، فكذلك أيضا ، إلا أنّ أصيلانا جمع أصيل كأنه قيل : أصيل وأصل ،
وجمع أصل فقيل
الصفحه ١٦٢ : ، وإنّما هو مسموع في أفعال تحفظ ولا يقاس عليها. ألا
ترى أنه غير جائز أن يقال : ضربت لزيد ، وأكرمت لعمرو
الصفحه ١٦٣ : العاقبة.
وقد مضى شرحها
مع سائر اللّامات فيما مضى مستقصى ، إلّا أنّ تلخيص ذلك أن تعلم :
أنّ لام
الإضافة
الصفحه ١٦٤ : للأفعال ، ألا ترى أنك
إذا قلت : مررت بزيد ، فإنّما أوصلت مرورك إلى زيد بالباء ، ولذلك قال سيبويه :
إذا قلت
الصفحه ١٦٥ :
مع الظاهر الخافضة ، إلّا أنّا فرقنا بينهما لندلّ على العلّة التي من
أجلها كسرت مع الظاهر ، وفتحت
الصفحه ١٦٦ : :
لام أصليّة ، ولام زائدة. وهي لعمري كلّها ترجع إلى هاتين اللّامين ، إلّا أنا لو
اقتصرنا لمتطلّب اللامات
الصفحه ١٦٧ : .
(٣) من قصيدة لساعدة
مطلعها :
يا ليت شعري ألا منجى من الهرم
أم هل على العيش بعد
الصفحه ١٦٨ :
جائز نحو : صلّ ، وملّ ، وشدّ ، ومدّ ، وأشباه ذلك. والآخر أن يلتقي حرفان
مختلفان ، إلّا أن أحدهما
الصفحه ١٦٩ : : من لك ، فإن شئت بغنّة (٢) وإن شئت بغير غنّة ، ولا يكون ذلك إلّا من كلمتين. قال
سيبويه : ليس في كلام
الصفحه ١٧٠ : ،
والرّحمن والرّحيم. ولا يجوز إدغام الراء في اللّام نحو قولك : مر لبيدا ، لا يكون
في هذا إلا الإظهار ؛ وذلك
الصفحه ١٧١ : لم يجز إلّا الإدغام. والاثنا عشر
حرفا : النون ، والراء ، والدال ، والتاء ، والصاد ، والطاء ، والظا
الصفحه ١٧٨ : قبل الخبر ،
فإن أخّرتها بعد الخبر لم تدخل إلّا على الخبر ؛ لأنه موضعها كقولك : إنّ زيدا
لبالجارية كفيل
الصفحه ١٧٩ : بمكرهم من أن تزول منه
الجبال ، وهذا جيّد في المعنى ، إلّا أنه ضعيف في العربيّة ؛ لأنّ اللام لا تدخل
على
الصفحه ١٨٠ : ء
على كسر اللّام ونصب الفعل إلّا الكسائيّ فإنه قرأ بفتح اللّام ورفع الفعل