الصفحه ٣١ : على اسم واحد. وليس في العربيّة شيء يجمع فيه بين الألف واللّام
والإضافة إلّا قولهم
الصفحه ٣٢ : بالألف واللّام من رافع وناصب وخافض إلا حرف
النداء ، فإنه لا يجوز إدخاله عليه ، لو قلت : يا لرجل ويا لغلام
الصفحه ٤٧ : : هذه
الدار لزيد ، وهذا المال لعمرو ، وهذا ثوب لأخيك. وقد تتقدّم مع المالك قبل
المملوك إلّا أنه لا بدّ
الصفحه ٤٩ : الأوّلين. ألا ترى أنّ المقرّين
نصبوا الجواب فقالوا : (وَقِيلَ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا : ما ذا
الصفحه ٥٠ : أنزل ربّكم؟ فجوابه : خير. ومثله قول الشاعر :
ألا تسألان
المرء ما ذا يحاول
أنحب
الصفحه ٥٥ : ، إلّا أنّ الفرق بينهما هو أنّ لام الجحود لا يجوز إظهار (أن) بعدها
، كقولك : ما كان زيد ليخرج ، تقديره
الصفحه ٥٦ : : (وَالَّذِينَ آمَنُوا
مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ ، أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ)
البقرة ٢ : ٢١٤ وهي من الشواهد
الصفحه ٥٨ : القوم إلّا زيدا. ويا
عبد الله أقبل. لا يجوز إظهار الناصب هاهنا ، فأمّا في الاستثناء والنداء فقد ناب
الصفحه ٦١ : وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ
دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي
الصفحه ٦٢ : (إنّ) وتحقيقها ، لأنّها أيضا إنّما تؤكّد الخبر لا
الاسم ؛ ألا ترى أنك إذا قلت : إنّ زيدا قائم ، فإنّما
الصفحه ٦٣ : الأسماء؟ وهذا نقض لما أصّلتموه ، ألا ترى أنّا نقول : إنّ في
الدار لزيدا ، أو : إنّ عندك لعمرا ، فندخل
الصفحه ٦٥ : التوكيد ، ومشدّدة تحقيق (إنّ) ، والزيادة في التوكيد جائز أن
يؤتى بها وجائز ألّا يؤتى بها ، فإذا أتي بها
الصفحه ٧٠ : ء ، ولكن بالمعنى يستدلّ على القصد ؛ ألا ترى أنّ من قال : لزيد قائم ،
محقّقا لخبره لم يقل له : حنثت ، إن كان
الصفحه ٧٤ : ، لأنه لا يكثر إلّا بكثرة غنمهم ومواشيهم ،
ومخرجه مخرج التعجّب. وقال بعضهم : لله درّك [أي](٢) لله / ما
الصفحه ٨٠ : ؛ فقال الأخفش : (إِنْ
كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ)
٣٨ : ١٤ وقال الفراء وثعلب (ص) لأن معناها : صدق الله