التي تزوجها مسيلمة
من بني يربوع ، وأسود بن كعب من عنس ، وطلحة بن خويلد من أسد بن خزيمة لكنه رجع
إلى الاسلام بعد .
وقال الشيخ المفيد بإسناده عن عمر بن
أبان : كان خمسة من الأنبياء سريانيّون : آدم ، وشيث ، وإدريس ، ونوح ، وإبراهيم عليهالسلام ، وخمسة عبرانيّون :
اسحاق ، ويعقوب ، وموسى ، وداود ، وعيسى عليهمالسلام
، وخمسة من العرب : هود ، وصالح ، وشعيب ، وإسماعيل ، ومحمّد صلىاللهعليهوآله .
قوله عليهالسلام
: «وَلٰا
وَحْيًا» الوحي في اللغة : هو الكلام الخفي ، وهو
الإشارة السريعة ، أوهو القاء ما يريد الموحي إلقاءه لدى الطرف الآخر ، من إعلام ،
وأوامر ، وإرشادات ، والنصح وغير ذلك سواء عن طريق الإشارة ، أوالكتابة ، أو الرمز
، أوالمحادثة.
وقد اتخذت كلمة الوحي معنى اصطلاحيّاً
قرآنيّاً كغيرها من الكلمات العربيّة ، الّتي نقلت من إستعمالها العام إلى
إستعمالها الشرعي الخاص ، فأصبح لفظ الوحي إسماً لما يلقىٰ للأنبياء والرسل
من كلام الله ومن قوله سبحانه وتعالى.
قوله عليهالسلام
: «فَقٰاتَلَ
بِمَنْ أَطٰاعَهُ مَنْ عَصٰاهُ»
أي قاتل النبيّ صلىاللهعليهوآله
بأهل المدينه من الأنصار والمهاجرين أهل مكة واليهود وغيرهم.
وقيل : بعد مضيّ سبعة أشهر من الهجرة
نزل جبرئيل يقوله : «أُذِنَ
لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ
نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»
فقلّد النبيّ صلىاللهعليهوآله
في عنقه سيفاً بدون غمدوا أخذ يحارب به قومه حتّى يقولوا لا إلٰه إلّا الله.
__________________