وبتّ اُراعيهم ولم يتّهمونني
|
|
وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر
|
وشهد معه جميع مغازيه إلّا ما كان من
غزوة تبوك التي خلّفه فيها الرّسول في أهل بيته قائلاً له : أما ترضى أن تكون منّي
بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي؟ فأجابه عليهالسلام
: قائلاً رضيت رضيت .
ولقد سجّل له عليهالسلام التاريخ أجلّ
المواقف وأسماهما ، فهو أحد المبارزين يوم بدر إذ قتل الوليد بن عتبة.
وفي عزوة الخندق : لمّا خرج أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
نحو عمرو بن عبدود للقتال ، رفع رسول الله صلىاللهعليهوآله
يديه إلى السماء داعياً له : اللّهم إحفظه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن
شماله ، ومن فوقه ، ومن تحته .
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لمبارزة علي بن أبي
طالب عليهالسلام
لعمرو بن عبدود يوم الخندق أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة .
وفي حديث آخر : برز الإيمان كلّه إلى
الشرك كلّه .
وذكر إبن كثير الدمشقي : بأنّ أمير
المؤمنين عليهالسلام
حينما خرج إلى البراز
__________________