الصفحه ٢٢٩ :
: «وخلعت إليه العرب
أعنّتها»
هذا مثل معروف بين الناس ، معناه أوجفوا إليه مسرعين لمحاربته ، لأن الخيل إذا
الصفحه ٢٨٠ : صلىاللهعليهوآله
رفع الدعاء (٢).
قال العلماء : والسرّ في قبول الدعاء
إذا قرن بالصّلاة ، أمران :
الأوّل : أنّ
الصفحه ٢٠٤ : والاُمور تتباطأ؟ ، أو ماترى الملوك إذا
إحتجبوا كيف يجرى الفساد والقبائح من حيث لا يعلمون به ولا يشعرون
الصفحه ٢٣٠ :
وقال إبن أبي الحديد : كناية عن إسراع
العرب نحوه للحرب ، لأنّ الرواحل إذا ضربت بطونها لتساق كان
الصفحه ١٣ : وأخذ يجتهد في إعلاء كلمته في خطبه ورسائله
وحكمه وكتبه لأنّه عليهالسلام
كان قوي الإيمان برسول الله
الصفحه ٣٢ :
وأخرجه الإربلي عن إبن عبّاس قال : إذا
كان يوم القيامة نادى منادٍ : ألا ليقم من إسمه محمّد فاليدخل
الصفحه ٨٠ :
من نصحت العسل : إذا
صفّيته من الشمع ، شبّهوا تخليص العقول من الغش بتخليص العسل من الشمع ، والمراد
الصفحه ١٠٨ : متناسبة ، فإذا عظّمه فقد
عظّم نفسه وإذا دعا إليه فقد دعا إلى نفسه. ولقد كان يؤدّان تطبيق دعوة الإسلام في
الصفحه ١٢٠ : يشهد على جميع الاُمم السابقة بعد ما يشهد من أنفسهم شهيداً
عليهم : قال الله تعالى : «فَكَيْفَ إِذَا
الصفحه ٢٠٩ : الله
أشياء ، لو كانت كما تقترحون لما دلّت على صدقه ، بل لو تعاطاها لدلّ تعاطيه
إيّاها على كذبه ، لأنّه
الصفحه ١٦ : والأنجيل ، كما يعرفون أبنائهم في منازلهم.
وفي تفسير القمي ، قال : نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى. لأنّ
الصفحه ٣٠ : بعد تشهّده بالوحدانيّة والربوبيّة لا يكون إلّا لتقدّم مرتبه التوحيد
على مرتبة الرسالة ، لأنّ الله
الصفحه ٣٧ :
: «تَشْرَبُونَ الْكَدِرَ» لأنّ غالب مياه العرب آنذاك هو الغدران ، وأصلها ماء
المطر ينزل على الأودية السبخة
الصفحه ٦٤ :
الرسل : إنقطاع الرسالة والوحي ، وكذلك كان إرسال محمّد صلىاللهعليهوآله لأنّ بين محمّد
الصفحه ٦٩ :
: «فَأَخْرَجَهُ
مِنْ أَفْضَلِ الْمَعٰادِنِ مَنْبِتًا»
أي من نسل إبراهيم الخليل عليهالسلام
لأنّه محل لجوهر الرسالة