الصفحه ٢٠٩ : عَلَيْنَا كِسَفًا»
(١) فإنّك قلت : «وَإِن يَرَوْا
كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ
الصفحه ٢٥٣ : عليه خمس
الصلوات.
ولمّا بلغ ثلاثاً وخمسين هاجر إلى
المدينة يوم الإثنين لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل
الصفحه ٢٦٢ : : انه ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن
كنانة ، وقيل : بل هو رجل من بني ضَمْرَة سكن هذا الموضع فنسب إليه
الصفحه ١٤٢ : . وَأَحَبُّ الْعِبٰادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّى
بِنَبِيِّهِ ، وَالْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ. قَضَمَ الدُّنْيٰا
الصفحه ١٤٦ :
قوله عليهالسلام
: «وَمَسٰاوِيهٰا»
أي نقائصها ومعائبها ، ويشهد له قوله عليهالسلام
: من كانت
الصفحه ٢٠٠ : ، والإحتجاج عليه ، وإبطال
ما جاء به ليهون خطبه على أصحابه ، ويصغر قدره عندهم ، فلعلّه ينزع عمّا هو فيه من
غيّه
الصفحه ٢٢٠ : تفسير القمي قال : لما أظهر رسول
الله صلىاللهعليهوآله
الدعوة بمكة إجتمعت قريش إلى أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٩٤ :
من نبل ، فتعلّقت به
شوكة فنن (١)
فخدشت ساقه ، ولم يزل مريضاً حتّى مات.
وخرج العاص بن وائل من
الصفحه ٢٠٣ : سلّمتم
كنتم عباداً مؤمنين ، وإن أبيتم كنتم بي كافرين ، وبعقوباتي من الهالكين.
ثم أنزل الله تعالى عليه
الصفحه ٣٠٧ : )
٦
قُلْ
إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ
٢٠٣
١٣
فَقُلْ
الصفحه ٥٨ : ممّا يخشاه عليها من مقاومة المشركين والمستهزئين
به.
بيد أن هذا الإنذار كان يختص بالبداية
إلى عشيرته
الصفحه ١٢١ : . و «الرسالة» بالكسر ، لغة : اسم من
الإرسال وهو التوجيه ، وعرفاً تكليف الله تعالى بعض عباده بواسطة ملك يشاهده
الصفحه ١٨٩ : : «بَلْ رَانَ
عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ»
(١).
وعن الباقر عليهالسلام : قال : ما من عبد
الصفحه ٣٠٠ : يُوحَىٰ إِلَيَّ
٢٠٢
سورة
مريم
(١٩)
٧
لَمْ
نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ
الصفحه ٣٠٦ :
قُلْ
إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
١١٧