لفاطمة : ائتيني بزوجك وإبنيك ، فجاءت بهم ، فألقىٰ عليهم كساءً فدكيّاً ، ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللّهم إنّ هؤلاء آل محمّد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد إنّك حميدٌ مجيدٌ ، قالت اُم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، وقال : إنّك على خير (١).
أخرجه إبن عبد البرّ مسنداً عن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قد علمنا كيف السلام عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : صلّوا عليّ وقولوا : اللّهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ (٢).
وأخرجه الخطيب البغدادي عن علي عليهالسلام قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا : اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم (٣).
وأخرجه أيضاً عن كعب بن عجرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنه قال في الصّلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآله : اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ ، اللّهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ (٤).
أخرجه الشيخ الصدوق : عن أبي المغيرة ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول في حديث : ومن شرك آل محمّد في الصّلاة على النبيّ وآله ، فقال :
__________________
١ ـ مسند أحمد : ج ٦ ، ص ٣٢٣ ، وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل : ج ٢ ، ص ١١٥ ، ح ٧٤٧.
٢ ـ الإستيعاب : ج ٢ ، ص ٥٤١.
٣ ـ تاريخ بغداد : ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ٧٦١٤.
٤ ـ تاريخ بغداد : ج ٦ ، ص ٢١٦ ، ح ٣٢٧٣.