الصفحه ٩٩ : ، واجتنابه
القاذورات والأدناس ، فحكموه فيما تنازعوا فيه ، وإنقادوا إلى قضائه ، فبسط ما كان
عليه من ردا
الصفحه ١٠٣ : ؟
قلت : أمّا حقيقتها : فيعود إلى إطّلاعه
صلوات الله عليه على أفعال الأُمّة. وبيان ذلك : إنّ للنّفوس
الصفحه ١٢٠ :
(وَمِنْ خُطْبَةٍ
لَهُ عَلَيْهِ السَّلٰامُ) (١)
أَرْسَلَهُ دٰاعِياً إِلَى
الْحَقِّ ، وَشٰاهِداً
الصفحه ١٢٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
بحمل الرسالة ، وتبليغ كلمة الله ، والدعوة إلى توحيده وعبادته ، وإصلاح البشريّة
الصفحه ١٥٤ : : تواضعاً لله
عزّوجلّ (٣).
وأخرجه الدينوري عن قيس بن أبي حازم قال
: جاء رجل إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٧٨ :
وشرح الحقائق في ما
نسبه أهل الكتاب إلى التوراة والإنجيل إفتراءً منهم ، فقالوا : لحم الإبل كان
الصفحه ١٨٠ :
محمّد صلىاللهعليهوآله واصطفاه على
العالمين لرسالاته الكريمة الشريفة إلى النّاس.
قوله
الصفحه ٢٠١ :
ذات حجارة وعرة ، وجبال تكسح أرضها وتحفرها ، وتجري فيها العيون ، فإننا إلى ذلك
محتاجون «أَوْ
تَكُونَ
الصفحه ٢٠٨ : عليك سبيل مخالفته
، ويلجئك بحجج الله إلى تصديقه حتّى لا يكون لك عنه محيد ولا محيص.
ومنها : ما قد
الصفحه ٢١٢ :
ولا أنهى ولا اُشير ، فأكون كالرسول الذي بعثه ملك إلى قوم من مخالفيه فرجع إليه
يأمره أن يفعل بهم ما
الصفحه ٢١٣ : وَتَشْهَدُونَ بِالْحَقِّ.
قٰالُوا : نَعَمْ» إنّما نسب صلىاللهعليهوآله الفعل إلى الله
سبحانه ولم ينسبه إلى
الصفحه ٢١٨ :
نِصْفِهِ كَمٰا كٰانَ»
أي إلى مكانه الأوّل منضمّاً بنصفه الآخر.
قوله عليهالسلام
: «فَأَمَرَهُ
صَلَّى
الصفحه ٢٣٤ : عليهم ، ثم قال : اللّهم إنّ هؤلاء أهل محمّد وفي
نسخة لفظ ـ آل محمّد ـ فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد
الصفحه ٢٤٤ :
أخرجه الشيخ الطوسي
في أماليه عن مسلم الملائي قال : جاء أعرابي إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال
الصفحه ٢٤٧ : قوله تعالى : «اللَّهُ
وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ»
(٢) أي