الصفحه ١٤٠ : أتاهم بكتاب أي بالقرآن فيه تصديق الذي بين يديه ، فيكون المصدق هو الكتاب كما
قال الله تعالى «نَزَّلَ
الصفحه ٤١ :
(وَمِنْ خُطْبَةٍ
لَهُ عَلَيْهِ السَّلٰامُ) (١)
إِنَّ
اللهَ بَعَثَ مُحَّمَدًا
الصفحه ٨٩ : ، وَيُبٰادِرُ بِهِمُ السّٰاعَةَ أَنْ تَنْزِلَ
بِهِمْ ، يَحْسَرُ الْحَسِيرُ ، وَيَقِفُ الكَسِيرُ ، فَيُقِيمُ
الصفحه ٣١٩ :
فهرست الموضوعات
مقدمة المؤلف
الصفحه ٢٢٠ :
وقد حكى الله عنهم ذلك بقوله : «وَعَجِبُوا أَن
جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ
الصفحه ٣٣ :
مأثور : أي ينقله خلف
عن سلف (١)
فالقرآن هو العلم الذي يهتدى به الناس وينقله خلف عن سلف ، وقال إبن
الصفحه ٢١٨ : اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ فَرَجَعَ»
كما كان ، وفي حديث آخر : رواه المسعودي في الإثبات ما ملخّصه أن النبيّ
الصفحه ١٢٨ : كتاب الله الذي نزل على عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله
ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، فهو حبل الله
الصفحه ١٢٤ : من الظلم والعدوان وأنّه موجب
لهدايتهم وإرشادهم وتعليمهم و ... كما دل عليه قوله تعالى : «هُوَ الَّذِي
الصفحه ٢٤٠ : سنة وعشرة أشهر وتسعة عشر يوماً ، ويسندون ذلك إلى كتابهم الذي جاء به
زردشت ، وهو الكتاب المعروف بأبستا
الصفحه ١٣٩ :
وتعليمهم و ... كما
دل عليه قوله تعالى : «هُوَ
الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ
الصفحه ١٧١ : محمّد صلىاللهعليهوآله
فأظهرها النبيّ وأمر بتنفيذها قال تعالى : «يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ
الصفحه ٢٨٩ : إِسْرَائِيلَ
١٧٨
٩٦
إِنَّ
أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا
الصفحه ٢٩٦ :
سورة
إبراهيم
(١٤)
١
كِتَابٌ
أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الصفحه ١٦ :
أسمائه صلىاللهعليهوآله ولم يعرف من تسمّى
قبله صلىاللهعليهوآله
بأحمد ، إلّا ما حكي أنّ الخضر