الصفحه ٨٥ :
المنّة على عبادة : «وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ
الصفحه ٩٣ : مؤمناً من الكفار والمشركين والمنافقين أي المستهزئين الذين قال الله
فيهم : «إِنَّا
كَفَيْنَاكَ
الصفحه ٩٤ : الله أبالهب بالعدسة ، فتركه إبناه
ثلاثاً لا يدفنانه ، وكانوا يتّقون العدسة ، فقذفوا عليه الحجارة حتّى
الصفحه ٩٨ : الشراب حتّى سمعته يقول : بسم الله
الأحد ثم يأكلّ ، فإذا فرغ من طعامه ، قال : الحمد لله كثيراً ، فتعجبت
الصفحه ٩٩ : حظوظاً وجدوداً ، وليكوننّ له بعد هذا اليوم شأن
ونبأ عظيم (٢).
قوله عليهالسلام
: «أَطْهَرَ
الصفحه ١١٠ :
(وَمِنْ خُطْبَةٍ
لَهُ عَلَيْهِ السَّلٰامُ) (١)
إِخْتٰارَهُ
مِنْ شَجَرَةِ
الصفحه ١١٢ : في المطلق كالمشفر في شفة
الإنسا ، فأشار عليهالسلام
بذلك إلى أنّ الله إختار النبيّ من أفّضل بيت في
الصفحه ١٣٣ : ، وإذا كانوا أمثالكم لم يزوجوا إلّا بالمهر الغالي ، فقال
رجل من قريش يقال له : عبدالله بن غنم
الصفحه ١٣٧ : بعث الله تعالى عيسى بن
مريم (١).
* * *
__________________
١ ـ تفسير القمي : ج
١ ، ص ١٧٧ وأخرجه
الصفحه ١٤١ : ، ويقتدى بأحكامه وسننه كما في
قوله تعالى : «قَدْ
جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
الصفحه ١٨٢ :
كقوله تعالى : «لِئَلَّا يَكُونَ
لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»
(١). وكقوله
الصفحه ١٨٤ : (١).
قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس؟.
قال : والله إنّ لقوله لحلاوة ، وإن
أصله لعذق (٢)
وإنّ فرعه لجناة
الصفحه ١٨٩ :
والمراد : إذا طبع دنس الذنوب على
القلوب فلا يدخل أنوار الحق فيها لأنّها مغلقة ، قال الله تعالى
الصفحه ٢٠٦ : عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ
الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ»
(١). قال الله تعالى : «أَهُمْ يَقْسِمُونَ
رَحْمَتَ رَبِّكَ
الصفحه ٢٣٠ : الْمَزٰارِ»
وفيه إشارة إلى شدّة عداوتهم لرسول الله صلىاللهعليهوآله
لأن إثارة الحرب من مكان البعيد لا يكون