الصفحه ٢١٢ :
وهل كنت إلّا بشراً
رسولاً؟ لا يلزمني إلّا إقامة حجّة الله التي أعطاني ، وليس لي أن آمر على ربّي
الصفحه ٢١٤ :
منها : قال السروي : أخبر رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم وهو بتبوك :
بموت رجل بالمدينة عظيم
الصفحه ٢٢٩ : صلىاللهعليهوآله وهو يصلّي ليطأ على
رقبته ، فجعل ينكص على عقبيه ، فقيل له : مالك؟
قال : إنّ بيني وبينه خندقاً من
الصفحه ٢٤١ :
كوقوفنا عندما أخبرنا به ... إلى أن قال : فلا نحصر ما لم يحصره الله عزّوجلّ ، ولا
تقبل من اليهود ما أوردته
الصفحه ٢٤٩ : الصُّعُوبَةَ». أي ذلّل صعوبة
الجاهليّة والسنن الماضية ، قال الله تعالى : «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
الصفحه ٢٥٦ :
اُخرجه الترمذي : عن عبّاس بن عبد
المطلب في حديث ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآله
: إنّ الله خلق
الصفحه ٢٧٤ : يصلّ عليّ دخل النّار فأبعده الله (٦).
إنّها تجب كلّما ذكر ، وكلّما سمع ذكره
، لأنّ الوعيد إمارة
الصفحه ٢٧٥ : القرآن والأخباربه كقوله
تعالى : «إِنَّ
اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الصفحه ٢٧٨ : ، قال
: قلت : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله
، قد علمنا كيف السلام عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : صلّوا
الصفحه ٣٤ : »
(٢) وقال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن
الصفحه ٥٦ : من أولياء الله المقربين. ممّا لا عين رأت ولا اُذن سمعت ولا خطر على قلب
بشر.
* * *
الصفحه ٥٨ :
والدفاع عنه وتثبيته
له. كما تكشف عن حبّ الرّسول صلىاللهعليهوآله
لرسالته وتعلّقه بها ، وضيق صدره
الصفحه ٦٦ : (٣).
فهؤلاء هم الذين بعث الله إليهم النبيّ
في زمان الفترة التي كانوا يعيشون في ظلمة الجهل والضلال غافلين عن
الصفحه ٧٦ :
أن يبعث وبقيت له
بقيّة ، فوعدته أن آتيه بها في مكانه ، فنسيت ، ثم ذكرت بعد ثلاث. فجئت فإذا هو في
الصفحه ٧٧ :
وقال إبن الأثير : الفترة : هو ما بين
الرسولين من رسل الله تعالى من الزمان الذي إنقطعت فيه الرسالة