الصفحه ١٠٠ :
لم تمس يده يد إمرأة
لا تحلّ ، وأسخى الناس وكان يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ويتألّف أهل الشرف
الصفحه ١٠٢ : » (١)
، والمأمون تأكيد للأمين ، فكان نبيّنا أميناً في أداء رسالته وقد قال تعالى في
شأنه : «وَمَا
يَنطِقُ عَنِ
الصفحه ١٠٦ : صلىاللهعليهوآله
من الشريعة والهداية في الدين أعلى ممّا بنوه سائر الأنبياء من الشرائع في الدين ،
قال تعالى : «هُوَ
الصفحه ١٠٨ : ضٰالِّينَ ،
وَلٰا مُضِلِّينَ ، وَلٰا مَفْتُونِينَ»
أي اللّهم أحشرنا في جماعته صلىاللهعليهوآله
غير ذليلين
الصفحه ١١٢ :
فجعلني في خير هم
قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً ، فجعلني في خيرهم بيتاً وخيرهم نفساً (١).
قوله
الصفحه ١١٥ : »
ولهذا نشاهد بأنّه صلىاللهعليهوآله
يأمر عائشة بأن تحوّل الستر الذي جعلتها على الباب الذي فيه تمثال
الصفحه ١٢٩ :
والخير في جميع شؤونهم عبر الأجيال والقرون لكي تتمّ الحجّة عليهم بمعرفتهم ربّهم
الذي خلقهم حينما جهلوه
الصفحه ١٥٥ :
بيته؟ قالت : نعم كان
رسول الله صلىاللهعليهوآله
يخصف نعله ، ويخبط ثوبه ، ويعمل في بيته كما يعمل
الصفحه ١٥٧ :
ذَكَرْتُ
الدُّنْيٰا وَزَخٰارِفَهٰا»
والمراد من قوله عليهالسلام
يا فلانة : يكون «عائشة» كما جاء في
الصفحه ١٥٩ :
: مالي وللدنيا ، إنّما مثلي ومثلها كمثل الراكب رفعت له شجرة في يوم صائف ، فقال
تحتها (٢) ثم راح وتركها
الصفحه ١٨٧ : عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»
(١) فقلّد في عنقه صلىاللهعليهوآله سيفاً.
وفي رواية لم يكن له غمد ، فقال
الصفحه ١٩٩ : وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ
لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
* أَوْ
يُلْقَىٰ
الصفحه ٢٢٨ :
وقال إبن أبي الحديد : ومن قرأ كتب
السيرة علم ما لاقى رسول الله صلىاللهعليهوآله
في ذات الله
الصفحه ٢٥٢ : في الكتب
المتقدّمة وبشّر به الأنبياء ، فلو جعل إسمه مشتركاً فيه لوقعت الشبهة ، إلّا أنّه
لمّا قرب
الصفحه ٢٥٩ : يعرض نفسه على قبائل العرب في الموسم ، فلقي رهطاً من الخزرج ، فقال : ألا
تجلسون أُحدّثكم؟ قالوا : بلى