الصفحه ٣٢٣ : علي المرتضى والزكي المجتبى والشهيد بكربلاء وعن
الأئمّة واحدا واحدا ، ثمّ قال : يا ابن رسول الله لي
الصفحه ٣٢٨ : العراق؟ قلت : من الأهواز. فقال لي : أتعرف ابن الخضيب؟
فقلت : رحمهالله دعي فأجاب. فقال : رحمهالله فما
الصفحه ٣٢٩ : أطماره ثمّ قال :
اذن لك الآن يا ابن المهزيار ، صر إلى رحلك وكن على أهبة من أمرك حتّى إذا لبس
الليل جلبابه
الصفحه ٣٣١ : وطالبوها بالصبي
فأنكرته وادّعت حملا بها لتغطي على حال الصبي ، فسلّمت على ابن أبي الشوارب
وبلغتهم موت عبيد
الصفحه ٣٣٩ : هذا الأمر شيئا ، فثابرت عليه حتّى أنس بي وسكن إلي ، ووقف على صحّة
عقيدتي فقلت له : يا ابن رسول الله
الصفحه ٣٤٧ : وأتضرّع وأسأل ، فإذا أنا ببدر الخادم يصيح بي : يا عيسى ابن مهدي الجوهري
ادخل ، فكبّرت وهلّلت وأكثرت من حمد
الصفحه ٣٥٢ : ، فناوله القاسم فأخذه وقبّله ودفعه إلى كاتب له يقال له ابن أبي سلمة ،
فأخذه أبو عبد الله ففضّه وقرأه حتّى
الصفحه ٣٦١ : منه ، وخرجت عند قرب الفجر وقصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستترا
فيه ، فما أضحى النهار إلّا وأصحاب ابن
الصفحه ٣٧٧ : قنطرة الشوك. وقد كانت العامّة
تعظّمه رحمهالله حيّا وميّتا ، وقد تناظر اثنان في دار ابن يسار وهو
الصفحه ٣٧٩ : التوقيع في مدحهم.
(ومنهم) إبراهيم
بن مهزيار وابنه محمد ووقع التوقيع في حقهما.
(ومنهم) الحسن بن
محبوب
الصفحه ٣٨٠ : وقت افتراقهما. يا ابن الفضل إنّ هذا الأمر أمر من
أمر الله ، وسرّ من سرّ الله وغيب من غيب الله ، ومتى
الصفحه ٣٨٢ : باب ألف باب (٢).
عن ابن عمير عمّن
ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قلت له : ما بال أمير المؤمنين
الصفحه ٣٨٧ : إليه وغير ذلك من العلوم كلّها. قال أحمد ابن إسحاق : فلمّا قرأت
الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان وصيّرت كتاب
الصفحه ٣٨٨ : صلىاللهعليهوآله حميدا فقيدا سعيدا ، وجعل الأمر من بعده إلى أخيه وابن
عمّه ووصيّه ووارثه علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٩١ : ، وأمّا ما وصلتنا به فلا
قبول عندنا إلّا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام ، وأمّا محمد ابن شاذان بن نعيم