البشارة الثامنة والعشرون
في سيف الامّة عن كتاب جاماسب بعد ذكر نبذة من أحوال النبي صلىاللهعليهوآله من أنّ سبطه من بنته المسمّاة بخورشيدجهان وشاه زنان يصير ملكا بحكم اليزدان ، يكون وصي ذلك النبي وتتصل دولته بالقيامة ، فتتمّ الدنيا بعد سلطنته وتنطبق السماوات بعد دولته ، وتخسف الأرض في الماء وتزول الجبال وتقيد ، وتحبس الاهرمن الذي هو بضد اليزدان ، والعبد العاصي للإله الديان ، ويأخذ السمندع وقزح وعبائل وقنفذ من رؤساء الاهرمن ، ويكون اسمه ومذهبه برهان القاطع فيحضر عنده البشر والسروش والاسمان ، والمراد بهم ميكائيل وجبرائيل وعزرائيل ، وينزل عليه البهرام وهو الملك الموكل بالمسافرين وفرخ زاد الموكّل بالأرض وبهمن الموكّل بالثيران والشاة وآذر الملك الموكّل بأوّل يوم من شهر مهر ماه وآذركشسب الموكّل بالنار. وكذا ينزل روان بخش والمراد منه روح القدس.
ويحيي كثيرا من الخلائق من السعداء والأشقياء ، وكثيرا من الأنبياء كملكان ومهراس والدي الخضر ، والإلياس ولغوماس والدارسطاليس ويحيي آصف بن برخيا وزير حوسب وهو سليمان ، وكذا يحيي أرسطو الماقدوني وسام بن فريدون وهو نوح وشمسون العابد ، وكذا سولان وشادول وشموئل وبحذقل وسيينا وشعيا وحيو أوّل وحوقوق وزخويا ، ويحضر عنده رخ.
ومن الطلحاء والأشقياء يحيي سورپوس وهو النمرود فيحرقه بالنار ، وپرع وقرح وهما الفرعون وقارون ويحيي هامان وزير فرعون فيصلبه حيّا ، ويخرج الضحاك من البئر ويكافيه بسوء ظلامته ، ويحرق بخت النصر الذي يخرب الهجة وهو البيت المقدس ، ويحيي الشمامو مخرّب دين البهلويين ، وكذا سدوم قاضي قوم لوط وأسقف قاضى مجوس واود وباغ مبدع عمل قوم لوط ، وكذا زردون من أكابر الفرس ، ويحيي شيذرنكر أو صائب اللذين أبدعا عبادة النجوم ، وكذا الكيوان فيحرقهم جميعا ، ثمّ يحيي سلاطين الجور والفتن من عشيرته وبني عمومته الذين أطفئوا السنن وأظهروا البدع وقتلوا الصالحين.
ومن الشجعان يحيي رستم بن زال وكيخسرو ويكون اسم هذا السلطان بهرام ، وهو من بطن خورشيد جهان ، وشاه زنان بنت السنين ، والسنين بالبهلوي اسم محمّد صلىاللهعليهوآله ومن ذلك