بني فلان عن كنوز بني امية (١).
الآية الثالثة والثلاثون : قوله تعالى (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٢) عن عبد الرّحمن بن مسلمة الجريري قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : يوبخوننا ويكذّبوننا أنّا نقول : صيحتان يكونان ، يقولون : من أين يعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟قال : فما تردّون عليهم؟ قلت : ما نردّ عليهم شيئا. قال : قولوا يصدق بها إذا كان من يؤمن بها من قبل إنّ الله عزوجل يقول (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٣).
الآية الرابعة والثلاثون : قوله تعالى في سورة هود (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ) (٤) في مجمع النورين وملتقى البحرين للشيخ أبي الحسن المرندي عن عبد الله البشار الأخ الرضاعي للحسين بن علي عليهماالسلام في حديث طويل له عن الحسين عليهالسلام قال : اختلاف الصنفين من العجم في لفظ كلمة عدل [إلى أن يقول :] ويسفك فيهم دماء كثيرة ويقتل منهم ألوف ألوف ألوف وخروج الشروس من بلاد الأرومية إلى أذربايجان يسمّى بالتبريز ، يريد وراء الري الجبل الأحمر بالجبل الأسود لزيق جبال طالقان ـ فتكون بين الشروس (٥) والمروزي وقعة صيلمانية يشيب منه الصغير ويهرم منه الكبير ، الله الله فتوقّعوا خروجه إلى الزوراء وهي بغداد وهي أرض مشئومة ، هي أرض ملعونة ، ويبعث جيشه إلى الزوراء مائة وثلاثون ألف ويقتل على جسرها إلى مدّة ثلاثة أيّام سبعون ألف نفس ويفتض اثنا عشر ألف بكر ، وترى ماء الدجلة محمرا من الدم ومن نتن الأجساد (٦).
من سورة الشعراء ومن سورة هود قوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) (٧) عن أبي عبد الله عليهالسلام : العذاب خروج القائم والامّة المعدودة أهل بدر
__________________
(١) دلائل الإمامة : ٤٦٩ ح ٤٥٦ ط. مؤسسة البعثة.
(٢) يونس : ٣٥.
(٣) البرهان : ٢ / ١٨٥ ح ٣.
(٤) هود : ٢٤.
(٥) في المصدر : السروسي.
(٦) كمال الدين : ٤٦٩ باب ذكر من شاهد القائم ح ٢٢ بتفاوت.
(٧) هود : ٨.