قائمة الکتاب
الغصن الأول
وفيه ثمرات :
الغصن الثاني
إخبار الله تعالى بقيام القائم عليهالسلام وفيه فرعان :
الفرع الأول : إخبار الله تعالى بوجود القائم وغيبته وعلامات ظهوره وقيامه في آخر الزمان والآيات المؤوّلة به
٥٢الفرع الثاني إخبار الله عزوجل في كتب أنبيائه السلف وبشاراته بقيام القائمعليهالسلام :
الغصن الثالث
في إخبار النبي صلىاللهعليهوآله والأئمّة من طرق الخاصة والعامة بقيام المهدي عليهالسلام في آخر الزمان من ولد فاطمة عليهماالسلام مع عيسى ، وأخبار الدجّال وما جرى مع الدجّال وهو مشتمل على فروع :
زهرتان :
الفرع الحادي عشر : في كراهية التوقيت وظهوره بعد الإياس والنهي عن التسمية ووجوب القيام عند ذكر لقب القائم وفيه ثمرات :
الغصن الرابع
الغصن الخامس
في أخبار أمّه وتولّده والمعترفين بولادته من أهل السنّة والجماعة ومن رآه في حياة أبيه عليهالسلام وبعد وفاته في غيبته الصغرى والكبرى ومعاجزه وسفرائه وتوقيعاته ، وهو مشتمل على فروع :
الفرع الحادي عشر : في شمائله وأوصافه وخصائصه وأسمائه وألقابه وكناه وفيه ثمرات :
إعدادات
إلزام النّاصب في إثبات الحجّة الغائب عجّل فرجه [ ج ١ ]
إلزام النّاصب في إثبات الحجّة الغائب عجّل فرجه [ ج ١ ]
المؤلف :الشيخ علي اليزدي الحائري
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الصفحات :440
تحمیل
في البحار : يعني تكذيبه بقائم آل محمد ؛ إذ يقول له : لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمّد صلىاللهعليهوآله (١).
الآية الخامسة والعشرون : قوله تعالى (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) (٢) في البحار ، قال : خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه (٣).
الآية السادسة والعشرون : قوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (٤) عن أبي عبد الله عليهالسلام : والله ما انزل تأويلها حتّى يخرج القائم ، فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه ، حتّى لو كان كافر في بطن صخرة قالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله (٥).
الآية السابعة والعشرون : قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) (٦).
في البحار والمحجّة والدمعة عن أبي عبد الله عليهالسلام : موسع على شعيتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرم على كلّ ذي كنز كنزه حتّى يأتيه فيستعين به على عدوّه ، وهو قول الله عزوجل في كتابه (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) (٧).
الآية الثامنة والعشرون : قوله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) (٨) عن جابر الجعفي : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن تأويل قول الله عزوجل (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) قال : فنفّس سيدي الصعداء ثمّ قال عليهالسلام : يا جابر أمّا السنة فهي جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآله وشهورها اثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين عليهالسلام وإلى الحسن وإلى الحسين وإلى أبي علي زين العابدين وإليّ وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه
__________________
(١) البحار : ٢٤ / ٢٨٠ ح ٦.
(٢) التوبة : ٣.
(٣) البحار : ٥١ / ٥٥ ح ٤٠.
(٤) التوبة : ٣٣.
(٥) كمال الدين : ٦٧٠ ح ١٦ وتفسير فرات : ٤٨١ ح ٦٢٧.
(٦) الحجرات : ٣٤.
(٧) تفسير العياشي : ٢ / ٨٧ سورة براءة.
(٨) التوبة : ٣٦.