الخامسة عشرة : توقّف الأفلاك وبطؤها عن السير والحركة ، كما في الخبر كلّ سنة من سني زمانه يطول ويكون مقدار عشرة سنين.
السادسة عشرة : ظهور مصحف علي عليهالسلام الذي جمعه بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله كما في أخبار زمان ظهوره عن علي عليهالسلام في غيبة النعماني يقول : كأنّي بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة ، يعلّمون الناس القرآن كما انزل. قيل : يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما انزل؟ قال : لا ، محي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك اسم أبي لهب إلّا ازدارء لرسول الله لأنّه عمّه (١).
السابعة عشرة : إظلال الغمامة البيضاء على رأسه الشريف.
الثامنة عشرة : حضور الملائكة والجنّ في عسكره وظهورهم لنصرته.
التاسعة عشرة : عدم تصرّف الليل والنهار والفلك الدوّار في بنيته الشريفة وجثته المنيفة ، ويبقى بصورة أبناء أربعين سنة.
العشرون : تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها.
الحادية والعشرون : كثرة الأمطار وثمرات الأشجار في زمانه وظهور تأويل (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ) (٢).
الثانية والعشرون : تكميل عقول الناس من بركة وجوده.
الثالثة والعشرون : إحياء جمع من الأموات وحضورهم في ركابه.
الرابعة والعشرون : طول عمر الرجل حتّى يولد له ألف ولد ذكر.
الخامسة والعشرون : إذا قام أشرقت الأرض بنورها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وذهبت الظلمة.
السادسة والعشرون : استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله حتّى لا يوجد أحد يقبل زكاة مال أخيه ، ولا يجد الرجل موضعا لصدقته ولا لبرّه بشمول الغنى جميع المؤمنين.
السابعة والعشرون : إعطاء كلّ رجل من أصحابه وأنصاره قوّة أربعين رجلا.
الثامنة والعشرون : نزع حمة كل ذات حمة من الهوام وغيرها وذهاب سمّ كل ما يلدغ.
التاسعة والعشرون : ترعى الشاة والذئب بمكان واحد ويلعب الصبيان بالحيّات
__________________
(١) غيبة النعماني : ٣١٨ ح ٥ باب ٢١ ، ومراده عليهالسلام ليس إثبات النقص في النصّ القرآني إنّما بشّر أنّه انزل مع تفسيره وشرح مبهمه.
(٢) سورة إبراهيم : ٤٨.