الصفحه ٣٧٠ :
وقلت له : ارجع
إلى ما كنت عليه فلا أتعرّضك بعد أبدا ، فأجابني ودموعه تنحدر أنّه لم يبق لي حال
الصفحه ٣٦ : المؤمنين من المؤمن؟ وما نهايته؟ وما
حدّه حتّى أعرفه؟ قال : يا أبا عبد الله. قلت : لبّيك يا أخا رسول الله
الصفحه ٣٥٦ : شاهدناه من صدق الدلالة.
قال الحسين لي بعد
ما حدّثني بهذا الحديث : أشهد بالله تعالى أنّ هذا الحديث كما
الصفحه ٣٩٥ : وخسروا خسرانا مبينا ، وإنّا برئنا إلى الله
وإلى رسوله ـ صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه ـ منه
الصفحه ٢٧٥ : يحبّون أن يسمعوا من الشيخ ما قد لقي من أمير المؤمنين. فقال : نعم ، كان
السبب في لقائي له أنّي كنت قائما
الصفحه ٢٢٥ : أصحاب محمد ، وخطبني
رسول الله على مولاه اسامة بن زيد وكنت حدثت أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من
الصفحه ٢٢٣ : إلّا الله وأنّي رسول الله ، فما جعلك الله بذلك أحقّ
منّي. فلمّا كان في اليوم الثاني صلّى بأصحابه الفجر
الصفحه ٣٢٦ : ،
وقد كان جعفر حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار لمّا توفي الحسن بن علي عليهالسلام فقال له : يا أمير
الصفحه ٣١٤ :
سبيلهنّ؟ قلت :
فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله صلىاللهعليهوآله حكمه إلى
الصفحه ٢٥٤ :
والثبور؟ وما لي
لا أرى فيكم حبيبي يوسف؟ قالوا : يا أبانا إنّا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند
متاعنا
الصفحه ٢١٠ :
قال الجارود :
فقلت : يا رسول الله أنبئني أنبأك الله بخير هذه الأسماء التي لم نشهدها وأشهدنا
قس
الصفحه ٧٠ :
وبالمؤمنين وبالرعب ، وخروجه كخروج رسول الله صلىاللهعليهوآله وذلك قوله عزوجل (كَما أَخْرَجَكَ
رَبُّكَ مِنْ
الصفحه ٣٢٨ : ، فبينا أنا ذات ليلة نائم في مرقدي إذ
رأيت قائلا يقول : يا علي بن إبراهيم قد أذن الله لك في الحجّ ، فلم
الصفحه ٣٩٣ : سمع كتابي هذا أنّي بريء إلى الله
وإلى رسوله ممّن يقول إنّا نعلم الغيب أو نشاركه في ملكه ، أو يحلّنا
الصفحه ١٦٠ : أمير إلّا وهو شرّ ممّن كان قبله ، فقال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ما تقول