أي «من المراء» ولا خلاف في جواز «إيّاك أن تفعل كذا» لصلاحيته لتقدير «من»
ولا تكون «إيّا»
في هذا الباب لمتكلم ، وشذ قول عمر (رض) «لتذكّ لكم الأسل والرماح والسّهام ، و «إيّاي»
وأن يحذف أحدكم الأرنب».
ولا تكون لغائب
، وشذّ قول بعض العرب : «إذا بلغ الرجل السّتّين فإيّاه وإيّا الشّوابّ».
(ب) أن يذكر «المحذّر»
بغير لفظ «إيّا» أو يقتصر على ذكر «المحذر منه» وإنّما يجب الحذف إن كررت أو عطفت
، فالأوّل نحو «نفسك نفسك ، و «الأسد الأسد» ، والثاني نحو (ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها) وفي غير ذلك يجوز إظهار العامل كقول جرير يهجو عمر بن
لجأ التميمي :
خلّ الطريق
لمن يبني المنار به
|
|
وابرز ببرزة
حيث اضطرك القدر
|
التّحضيض
ـ الحثّ على أمر
بشدّة وأدواته :
«هلّا ، وألّا
، ولو لا ، وألا» إن دخلت على مضارع ، وإن دخلت على الماضي فهي للتنديم (ـ في
أحرفها وأن المصدريّة).
تحوّل
ـ تعمل عمل «كان»
لأنها بمعنى صار. (ـ كان وأخواتها ٢ تعليق).
تخذ
ـ من أخوات «ظنّ»
وتشترك معها في أحكام نحو قول جندب ابن مرّة الهذلي :
تخذت غرار
إثرهم دليلا
|
|
وفرّوا في
الحجاز ليعجزوني
|
(ـ ظنّ وأخواتها).
التّرخيم
ـ ثلاثة أنواع :
(١) ترخيم
التّصغير.
(٢) ترخيم
الضّرورة.
(٣) ترخيم
النداء.
(ـ في أحرفها).
__________________