وبسقوطها من عدده كقول حميد الأرقط يصف قوسا عربيّة :
أرمي عليها وهي فرع أجمع |
|
وهي ثلاث أذرع وإصبع (١) |
٣ ـ المؤنّث ثلاثة أقسام :
ينقسم المؤنّث إلى لفظي ، ومعنويّ ولفظيّ معنويّ.
فالمؤنّث اللفظي : ما كان علما لمذكّر وفيه علامة من علامات التّأنيث ك «طرفة» و «كنانة» و «زكرياء».
والمؤنث المعنويّ : ما خلا من العلامة ، وكان علما لمؤنث ك «زينب» ، و «أم كلثوم».
والمؤنّث اللفظيّ المعنويّ : ما كان علما لمؤنث ، وفيه علامة التّأنيث ك «صفيّة» و «سعدى» و «خنساء»
٤ ـ علامتا التّأنيث :
للتأنيث علامتان : «التّاء» و «ألف التّأنيث» (ـ تاء التّأنيث وألف التّأنيث).
تبّا له ـ من تبّ يتبّ كضرب : خاب وخسر ، وهي منصوبة على المصدر بإضمار فعل واجب الحذف.
تجاه ـ تقول «جلست تجاه المسجد» أي مقابله وهي ظرف مكان منصوب.
تحت ـ ظرف مكان ، وهي من أسماء الجهات (ـ أول ودون وأسماء الجهات).
التّحذير ـ
١ ـ تعريفه :
هو تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليجتنبه.
٢ ـ قسماه :
(١) ما يكون بلفظ «إيّاك» وفروعه وهذا عامله محذوف وجوبا ، سواء أكان معطوفا عليه أم موصولا ب «من» أو متكرّرا نحو «إيّاك والتّواني» (٢) ونحو «إيّاك من التواني» (٣) وأما نحو قوله :
فإيّاك إيّاك المراء فإنّه |
|
إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب |
فعلى تقدير «من» محذوفة للضرورة ،
__________________
(١) يقال : قوس فرع : إذا عملت من طرف الغصن لا من جذعه.
(٢) أصله : احذر تلاقي نفسك والتواني ، فحذف الفعل وفاعله ، ثم المضاف الأول. وهو «تلاقي» وأنيب عنه «نفسك» ، ثم حذف المضاف الثاني ، وهو نفس وأنيب عنه الكاف.
فانتصب وانفصل.
(٣) أصله : باعد نفسك من التواني ، حذف الفعل والفاعل والمضاف ، فانتصب الضمير وانفصل.