(٣) «مفعال» نحو «مهذار» و «مكسال» و «مبسام».
(٤) «مفعيل» نحو «امرأة معطير» و «مئشير» من الأشر : وهو الكبر و «فرس محضير» كثير الجري.
وشذ حرف قالوا : «امرأة مسكينة» شبهوها بفقيرة.
(٥) «مفعل» كمغشم ومدعس ومهذر (١).
وقد تكون التاء لغير التّأنيث ، فتكون : للتّعريب ، والتّمييز ، والعوض ، والمبالغة ، والنّسب ، (ـ جميعها في تاء التعريب ، وتاء التّمييز .. وهكذا)
تاء التّعريب ـ هي النّاء اللاحقة للاسم الأعجمي إشعارا بتعريبه ك «كيلجة» في «كيلج» اسم لمكيال لأهل العراق.
تاء التّمييز ـ هي التّاء التي تميز الواحد من جنسه كثيرا في اسم الجنس الجمعي ك «تمر» و «تمرة «و «نمل ونملة» ولعكس ذلك قليلا نحو «كمء وكمأة».
تاء العوض ـ هي التاء التي تلحق اسما حذفت فاؤه فعوّضت التاء عنها ك «زنة» أصلها : وزن ، أو حذفت عينه نحو «إقامة» أصلها : إقوام ، أو حذفت لامه ك «سنة» أصلها : سنو أو سنه بدليل جمعها على سنوات أو سنهات.
تاء القسم ـ من حروف الجر وهو مختصّ ب «الله» و «ربّ» مضافا للكعبة أو لياء المتكلّم نحو (تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ)(٢) و «تربّ الكعبة» و «تربّي لأذهبنّ» وندر «تالرّحمن».
تاء المبالغة ـ هي التي تؤكد أحيانا وزن الفاعل ك «راوية» و «نابغة» وقد تأتي لتوكيد المبالغة ك «علّامة» و «نسّابة».
تاء المضارعة ـ هي من حروف المضارعة «أنيت» التي لا بدّ للمضارع أن يبدأ بواحدة منها ، وتكون «التّاء» إمّا علامة تأنيث ك «هند تكتب» أو حرف خطاب للمذكّر ك «أنت تعلم».
__________________
(١) المغشم : الذي يركب رأسه لا يثنيه شيء عما يريد ، والمدعس : الطعان. المهذر : الهاذي.
(٢) الآية «٥٧» الانبياء (٢١).