نحو «يا لأبراهيم الشجاع للمظلوم»
٦ ـ قد يكون المستغاث مستغاثا من أجله
كأن تقول : «يا للقاسم ، للقاسم» أي أدعوك لتنصف من نفسك.
٧ ـ حذف المستغاث
قد يحذف المستغاث فيلي «يا» المستغاث من أجله كقوله :
يا لأناس أبوا إلّا مثابرة |
|
على التّوغل في بغي وعدوان |
أي يا لقومي لأناس.
الاستفهام ـ
١ ـ تعريفه :
هو طلب الفهم بالأدوات المخصوصة
٢ ـ حرفا الاستفهام :
للاستفهام حرفان : «هل» و «الهمزة» (ـ في حرفهما)
٣ ـ أسماء الاستفهام :
تسعة وهي : «ما ، ومن ، وأيّ ، وكم ، وكيف ، وأين ، وأنّى ، ومتى ، وأيّان» (ـ في أحرفها).
٤ ـ أدوات الاستفهام من حيث التّصور والتّصديق
جميع أسماء الاستفهام لطلب التصور (١) لا غير. إلّا «هل» فإنها لطلب التصديق (٢) لا غير ، والهمزة مشتركة بينهما.
الاسم ـ
١ ـ تعريفه
هو ما يدل على معنى مستقلّ بالفهم ليس الزمن جزءا منه مثل «عليّ ، طائر ، أمن».
٢ ـ علاماته
يتميّز الاسم عن الفعل والحرف بخمس علامات :
(إحداها) الجر ، والمراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر ، سواء أكان العامل حرفا ، أم إضافة ، أم تبعية ، وقد اجتمعت كلّها في قوله تعالى «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
(الثانية) التّنوين ، وهو نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا ، لغير توكيد. (ـ التنوين)
(الثالثة) النداء ، والمراد به كون الكلمة مناداة ، لا مجرد دخول حرف النداء مثل «يا أيها الناس» و «يا رجل».
__________________
(١) التصور : طلب إدراك المفرد ، فقولك «كيف أنت» استفهام عن مفرد وهو «أنت».
(٢) التصديق : طلب إدراك النسبة فقولك : «هل زيد قادم» تستفهم عن قدوم زيد وهذه هي النسبة ، لا عن زيد وحده.