(الرابعة) : «أل» (١) غير الموصولة كالعاقل والمسجد والفرس وأمّا الموصولة فقد تدخل على المضارع وذلك كقول الفرزدق :
ما أنت بالحكم الترضى حكومته |
|
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل |
وأراد : ما أنت بالحكم الذي ترضى (الخامسة) «الاسناد» وهو أن تنسب إلى المسند إليه ما تحصل به الفائدة ، وذلك بأن يكون فاعلا ، أو نائب فاعل أو مبتدأ مثل «فهمت» «عنيت» «أنت قرأت» وهذه أشمل علامات الاسم ، إذ بها تعرف اسمية ضمائر الرفع ، و «ما» الموصولة في مثل قوله تعالى (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ)(٢)
اسم ـ هذا اللفظ همزته للوصل ولحركة الهمزة حكم (ـ همزة الوصل ٣ و ٦)
اسم الإشارة ـ
١ ـ تعريفه :
هو ما وضع لمشار إليه.
٢ ـ أسماء الإشارة :
هي : «ذا» للمفرد المذكّر ، و «ذي ، تي ، ذه ، ته (٣) ، ذه ، ته (٤) ، ذه ، ته (٥) ، ذات ، تا» وهذه العشرة للمفرد والمؤنث و «ذان» للمثنّى المذكّر رفعا ، و «تان» للمثنى المؤنث ، رفعا و «ذين تين» لتثنية المذكّر والمؤنّث نصبا وجرّا و «أولاء» (٦) لجمع العاقل مذكّرا أو مؤنّثا ، ويقل مجيئه لغير العاقل وذلك كقول جرير :
ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى |
|
والعيش بعد أولئك الأيّام |
(ـ أسماء الإشارة كلّا في حرفه) وتلحق اسم الإشارة «كاف الخطاب» و «لام البعد» (ـ كاف الخطاب ولام البعد كلا في حرفه).
٣ ـ ما يشار به إلى المكان القريب والبعيد :
يشار إلى المكان القريب ب «هنا» من غير «ها» أو «ههنا» مقرونة ب «ها» نحو (إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ)(٧)
__________________
(١) انظر بحثها في «أل».
(٢) الآية «٩٦» من النحل (١٦).
(٣) بإشباع الكسرة فيهما.
(٤) بغير إشباع فيهما.
(٥) بسكون الهاء فيهما.
(٦) وهو ممدود عند الحجازيين ، ومقصور عند تميم وقيس وربيعة وأسد.
(٧) الآية «٢٧» من المائدة (٥).