المخاطبة نحو (اسمعا اسمعوا اسمعي) (د) ويبنى على الفتح إذا اتصل به نون التّوكيد نحو (اكتبنّ).
٤ ـ أخذه من المضارع :
يؤخذ الأمر من المضارع بحذف حرف المضارعة فقط ك «تشارك» فإن كان أوّل الباقي بعد الحذف ساكنا جئت بهمزة الوصل مكسورة ك «اضرب» و «اجلس» و «افهم» إلّا في الفعل الثلاثي المضموم العين في المضارع فتكون مضمومة ك «انصر» و «اكتب» أما الأمر من «أكرم» فإنه مفتوح الهمزة مكسور ما قبل آخره. وذلك لأنها همزة قطع لا وصل فتقول : «أكرم» وتحذف فاء المثال (١) من الأمر حملا على حذفها في المضارع ك «عد» و «زن».
أمسى ـ
تأتي :
(١) ناقصة من أخوات «كان» ، وهي تامّة التصرف ، وتستعمل ماضيا ، ومضارعا ، وأمرا ، ومصدرا نحو «أمسى خالد راضيا مرضيا» و «يمسي الضّيف مكرّما» ولها مع كان أحكام أخرى. (ـ كان وأخواتها) وتأتي :
(٢) تامّة ، فتكتفي بمرفوعها ، ويكون فاعلا لها ، وذلك حين يكون معنى «أمسى» دخل في المساء نحو قوله تعالى (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(٢)
أمس ـ إذا أريد به اليوم قبل يومك بني على الكسر.
وإذا أريد به يوم من الأيّام الماضية ، أو كسّر (٣) أو دخلته «أل» أو أضيف أعرب بإجماع.
أن الزّائدة ـ هي التّالية ل «لمّا» الحينيّة نحو (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ)(٤) والواقعة بين الكاف ومجرورها كقول كعب بن أرقم اليشكري :
ويوما توافينا بوجه مقسّم |
|
كأن ظبية تعطو إلى وارق السّلم |
أو بين فعل القسم ولو كقول المسيّب ابن علس :
__________________
(١) المثال : ما كان فاؤه حرف علة.
(٢) الآية «١٧» الروم (٣٠)
(٣) كسر : أي جمع جمع تكسير.
(٤) الآية «٩٦» يوسف (١٢)