تعالى (وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ)(١)
وحكمهما حكم مفعولي «كسا» في الحذف لهما ، أو لأحدهما لدليل ، وغيره في منع الإلغاء والتّعليق.
أعني التّفسيرية ـ
الفرق بين «أعني» التّفسيرية و «أي» أن «أي» يفسّر بها للإيضاح والبيان و «أعني» لدفع السّؤال ، وإزالة الإبهام.
وإعراب «أعني» إعراب المضارع المجرّد وما بعده مفعول به.
الإغراء ـ
١ ـ تعريفه :
هو تنبيه المخاطب على أمر محمود ليفعله.
٢ ـ حكمه :
حكم الاسم فيه حكم التحذير (٢) الذي لم يذكر فيه «إيّا» فلا يلزم حذف عامله إلّا في عطف أو تكرار كقولك : «العلم والخلق» بتقدير إلزم ، وقول مسكين الدارمي :
أخاك أخاك إنّ من لا أخا له |
|
كساع إلى الهيجا بغير سلاح |
ويقال «الصلاة جامعة» فتنصب الصلاة بتقدير «احضروا» و «جامعة» على الحال ، ولو صرّح بالعامل لجاز.
أفعال التّصيير ـ ظنّ وأخواتها ٩
الأفعال الصّحيحة ـ الصحيح من الأفعال
أفعال القلوب ـ ظن وأخواتها ٢
الأفعال المعتلّة ـ المعتلّ من الأفعال
أفّ ـ
الأفّ لغة : الوسخ الذي حول الظّفر ، وقيل : وسخ الأذن ، وبالجملة فهي كلمة تكرّه وتضجّر تقال عند استقذار الشيء ، ثم استعمل عند كلّ شيء يضجر منه ، ويتأذّى به ، وهي اسم فعل مضارع بمعنى أتضجّر ، وهي من النوع المرتجل ، وهي للمفرد المذكر وغيره بصيغة واحدة ، وفائدة وضعها قصد المبالغة ، فقائل «أفّ» كأنه يقول : أتضجر كثيرا ، والتنوين فيها للتنكير. (ـ اسم الفعل).
__________________
(١) الآية «١٥٢» آل عمران (٣) ، فالكاف والميم مفعول أول و (ما تُحِبُّونَ) ما الموصولة :
مفعول ثان.
(٢) انظر «التحذير».