(٧) جواز تقديمها وتقديم معطوفها في الضّرورة نحو قوله :
جمعت وفحشا غيبة ونميمة |
|
خصالا ثلاثا لست عنها بمرعوي |
(٨) جواز العطف على الجوار في الجرّ خاصة نحو (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ)(١) في قراءة أبي عمرو وأبي بكر وابن كثير وحمزة :
(٩) جواز حذفها إن أمن اللّبس كقوله «كيف أصبحت كيف أمسيت».
(١٠) إيلاؤها «لا» إذا عطفت مفردا بعد نهي نحو (لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ)(٢) ، أو نفي نحو (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ)(٣).
(١١) إيلاؤها «إمّا» مسبوقة بمثلها غالبا إذا عطفت مفردا نحو (إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ)(٤).
(١٢) عطف العقد على النّيّف نحو «أحد وعشرين».
(١٣) عطف النعوت المفرّقة مع اجتماع منعوتها كقوله :
على ربعين مسلوب وبالي
(١٤) عطف ما حقّه التثنية والجمع كقول الفرزدق :
إنّ الرّزيّة لا رزيّة مثلها |
|
فقدان مثل محمّد ومحمّد |
(١٥) عطف العام على الخاصّ نحو (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ)(٥).
(١٦) اقترانها ب «لكن» نحو (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)(٦).
(١٧) امتناع الحكاية معها (٧) ، فلا يقال : «ومن زيدا؟» حكاية لمن قال : رأيت زيدا.
(١٨) العطف التّلقيني نحو قوله تعالى (مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ)(٨).
__________________
(١) الآية «٧» المائدة (٥).
(٢) الآية «٣» المائدة (٥). وظاهر أن النهي ب (لا تحلوا) وإيلاؤها «لا» ب((وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ)).
(٣) الآية «١٩٧» البقرة (٢).
(٤) الآية «٧٦» مريم (١٩).
(٥) الآية «٢٨» نوح (٧١).
(٦) الآية «٤٠» الأحزاب (٣٣).
(٧) الحق ان اقتران العاطف مطلقا يبطل الحكاية لا الواو وحدها.
(٨) الآية «١٣٦» البقرة (٢).