(١٩) العطف في التحذير والإغراء نحو (ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها)(١) ونحو «المروءة والنجدة».
(٢٠) عطف السّابق على الّلاحق نحو (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ)(٢).
(٢١) عطف «أي» على مثلها نحو «أيي وأيّك فارس الأحزاب»
واو القسم ـ من حروف الجرّ ، ولا تجرّ إلّا الظّاهر ، ولا تتعلّق إلّا بمحذوف نحو (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً)(٣) فإن تلتها واو أخرى نحو (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)(٤) فالتالية واو عطف ، وإلّا لاحتاج كلّ من الاسمين إلى جواب.
الواو المسبوقة باسم صريح ـ وهي الداخلة على المضارع المنصوب بأن مضمرة لعطفه على اسم صريح ، وذلك كقول ميسون بنت بحدل زوج معاوية :
ولبس عباءة وتقرّ عيني |
|
أحبّ إليّ من لبس الشّفوف |
واو المعيّة ـ وهي التي تدخل على المضارع فينصب ب «أن» مضمرة بعدها وشرطها أن يتقدّم عليها ما يتقدّم على فاء السّببيّة (ـ فاء السببيّة) ، ولكن لم يسمع النّصب مع واو المعيّة إلّا في خمسة وهي : «الأمر ، والنهي ، والنّفي ، والتّمني ، والاستفهام» ، مثال الأمر قول الأعشى :
فقلت ادعي وأدعو إنّ أندى |
|
لصوت أن ينادي داعيان |
والنّهي نحو قول أبي الأسود :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
والنّفي نحو «لم يأمر بالصدق ويكذب» والتّمني نحو «ليت خالدا يقول ويعمل فيما يقول» ، والاستفهام نحو قول الشاعر :
أتبيت ريّان الجفون من الكرى |
|
وأبيت منك بليلة الملسوع |
والحق أن هذه الواو واو العطف.
واو المفعول معه ـ (ـ المفعول معه)
وجد ـ
١ ـ من أخوات «ظنّ» وهي من أفعال القلوب وتفيد في الخبر
__________________
(١) الآية «١٣» الشمس (٩١).
(٢) الآية «٢» الشورى (٤٢).
(٣) «١» العاديات (١٠٠).
(٤) الآية «١» التين (٩٥).