وهي تامة التصرف ، وتستعمل ماضيا ، ومضارعا ، وأمرا ، ومصدرا نحو قول ابن زيدون :
«أضحى التّنائي بديلا من تدانينا» ولها مع «كان» أحكام أخرى (ـ كان وأخواتها)
(٢) وتأتي تامّة ، فتكتفي بمرفوعها ، ويكون فاعلا لها ، وذلك حين يكون معنى «أضحى» دخل في الضّحى نحو «أضحيت وأنا في بلدي».
الإعراب ـ
١ ـ تعريفه :
أثر ظاهر أو مقدّر يجلبه العامل في آخر الكلمة ، فالأثر الظاهر كحركات لفظ «أرض» في قولك «هذه أرض خصبة» و «زرعت أرضا جيّدة» والأثر المقدر : هو ما لا يظهر إعرابه. كلفظ «الفتى» و «النّوى» في قولك «جدّ الفتى» و «ما أصعب النّوى».
٢ ـ المعربات :
(١) كلّ الأسماء معربة إلا ما استقصيناه في المبنيات.
(٢) الفعل المضارع الحالي عن نون الإناث وعن مباشرة نون التوكيد ثقيلة أو خفيفة.
٣ ـ علامات الإعراب الأصلية :
علامات الإعراب الأصليّة : الضمة للرفع ، والفتحة للنصب ، والكسرة للجر ، وحذف الحركة للجزم.
ويشترك في الرفع والنصب الاسم والفعل ، مثل قولك «العاقل يصون شرفه» و «إن العجول لن يتقن عملا» ويختصّ الجرّ بالاسم مثل «في ساحة العلم الخلود» ويختص الجزم بالفعل ، مثل «لم ينل الخير ملول».
٤ ـ تقدير الحركات الثلاث في المقصور والحركتين في المنقوص :
تقدّر الحركات الثلاث في الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة لتعذّر ظهورها ك «الهدى» و «المصطفى» ويسمّى معتلّا مقصورا.
وتقدّر الضّمة والكسرة فقط في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ك «الداعي والمنادي