ويسمى معتلا منقوصا ، أمّا الفتحة فتظهر في المنقوص لخفتها.
٥ ـ علامات الإعراب الفرعيّة :
قد ينوب عن الضمة غير الرفع ، وعن الفتحة غير النّصب ، وعن الكسرة غير الجرّ ، وعن الجزم غير السكون وذلك في سبعة أبواب : الأسماء الستة ، المثنى ، جمع المذكر السّالم ، الجمع بألف وتاء ، الممنوع من الصرف ، الأفعال الخمسة ، المضارع المعتل الآخر. (انظرها جميعا في حروفها) إعراب أسماء الشّرط ـ جوازم المضارع ٨
إعراب المضارع ـ
يعرب المضارع إذا لم تباشره إحدى نوني التّوكيد ، ولم تدخل عليه نون النسوة ، وأنواع إعرابه : رفع ، ونصب ، وجزم (ـ رفع المضارع ، نصب المضارع ، جزم المضارع).
أعطى وأخواتها ـ
١ ـ هي «أعطى ، سأل ، منح ، منع ، كسا ، ألبس».
٢ ـ حكمها :
تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، وأحدهما فاعل في المعنى فإذا قلت «كسوت الفقير قميصا» ف «الفقير» مفعول أوّل وهو فاعل في المعنى لأنّ الكساء قام به و «قميصا» مفعول ثان ، وظاهر أن المفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، لأنّه لا يقال : «الفقير قميص».
٣ ـ أحوال مفعولها في التّقديم والتأخير الأصل في هذه المفاعيل تقديم ما كان فاعلا في المعنى ، تقول : «ألبست عليّا معطفا» ويجوز «ألبست معطفا عليّا».
وقد يكون تقديمه واجبا أو ممتنعا.
فالواجب في ثلاثة مواضع :
(أحدها) عند حصول اللّبس ، نحو «أعطيت محمدا خالدا».
(الثاني) أن يكون المفعول الثاني محصورا فيه نحو «ما أعطيت خالدا إلّا درهما».
(الثالث) أن يكون الثاني اسما ظاهرا ، والأول ضميرا متصلا نحو (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ)(١).
__________________
(١) الآية «١» الكوثر (١٠٨).