أو (والطّير) قرئ بهما ، وكذا المنادى المبني قبل النّداء ، فيتبع فيه حركة النّداء المقدّرة ، أو المحل ، ولا يجوز إتباع لفظه نحو «يا سيبويه العالم» رفعا ونصبا لا جرّا.
(٤) ما يعطى تابعا ما يستحقّه إذا كان منادى مستقلّا.
وهو : البدل ، وعطف النّسق المجرّد من «أل» وذلك لأنّ البدل في نيّة تكرار العامل ، والعاطف كالنائب عن العامل تقول «يا محمّد بشر» بالضم للبناء و «يا محمّد وخليل» وتقول «يا خالد أبا الوليد» و «يا محمد أبا القاسم» وكذلك حكمها مع المنادى المنصوب ، نحو «يا أبا عبد الله خليل» و «يا أبا عبد الله وخليل»
٧ ـ المنادى المضاف لياء المتكلم :
هو أربعة أقسام :
(١) ما فيه لغة واحدة.
(٢) ما فيه لغتان.
(٣) ما فيه ستّ لغات.
(٤) ما فيه عشر لغات.
وهاك التفصيل :
(١) ما فيه لغة واحدة من المنادى المضاف لياء المتكلم :
وهو المعتلّ ، فإنّ ياءه وفتحها واجبا الثّبوت نحو «يا فتاي» و «يا قاضيّ».
(٢) ما فيه لغتان :
وهو الوصف المشبه للفعل ، فإنّ ياءه ثابتة لا غير ، وهي إمّا مفتوحة أو ساكنة نحو «يا مكرمي» و «يا حاسدي).
(٣) ما فيه ستّ لغات :
هو ما عدا ما مرّ ، وليس «أبا ولا أمّا» نحو «يا غلامي» وهذه هي اللغات الست :
حذف الياء والاكتفاء بالكسرة وهو الأكثر نحو (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ)(١).
وثبوتها ساكنة نحو (يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ)(٢).
وثبوتها مفتوحة نحو (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا)(٣).
ثمّ قلب الكسرة فتحة والياء ألفا نحو (يا حَسْرَتى)(٤).
__________________
(١) الآية «١٦» الزمر (٣٩).
(٢) الآية «٦٨» الزخرف (٤٣).
(٣) الآية «٥٣» الزمر (٣٩).
(٤) الآية «٥٦» الزمر (٣٩).